وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير العدل يلتقي نظيره التونسي

نشر بتاريخ: 03/03/2019 ( آخر تحديث: 03/03/2019 الساعة: 17:13 )
وزير العدل يلتقي نظيره التونسي
تونس- معا- استقبل وزير العدل التونسي محمد كريم الجموسي في مكتبه ظهر اليوم، نظيره وزير العدل علي ابو دياك والوفد المرافق له من وزارة العدل محمد كوسى وعزام الصعبي، بحضور د. عمر دقة من السفارة الفلسطينية.
وتناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز التعاون الثنائي بين الوزارتين، وتسلم وزير العدل التونسي من نظيره الفلسطيني مسودة مذكرة تفاهم ثنائية في مجال التعاون القانوني و القضائي ليصار الى توقيعها لاحقا.
ورحب وزير العدل التونسي بوزير العدل الفلسطيني وأكد على عمق العلاقة بين تونس و فلسطين مؤكدا بأن وزارة العدل التونسية مستعدة لتقديم تجربتها المتقدمة إلى وزارة العدل في فلسطين.
من جانبه نقل أبو دياك تحيات الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني وتوجه بالشكر الى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لمواقفه الداعمة لفلسطين وللقضية الفلسطينية.
كما اشاد ابو دياك بالعلاقة التاريخية بين البلدين لافتا الى أن تونس قد احتضنت الثورة الفلسطينية وما زالت تقدم الدعم والمؤازرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرا الى أن استضافة تونس لاجتماع مجلسي وزاراء العدل والداخلية العرب يؤكد بان تونس هي بلد الأمن والأمان وقلعة القانون والعدالة والوفاق العربي.
ودعا ابو دياك إلى ضرورة تعزيز الجهود العربية لمواجهة التحديات والتصدي للأخطار المحدقة التي تواجه الأمة العربية، داعيا للحفاظ على الوحدة العربية والاستمرار في مساندة القضية الفلسطينية.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة الاستفادة من التجربة التونسية المتقدمة لمساعدة دولة فلسطين للاستمرار في بناء مؤسساتها وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتطرق ابو دياك الى انتهاكات دولة الاحتلال الاسرائيلي للقانون الدولي وأن اسرائيل تتجاوز جميع القرارات الدولية، الأمر الذي يتطلب منا كعرب التصدي لمثل هذه التحديات ومواجهتها بتوحيد الجهود والطاقات والمواقف العربية، متمنيا للقمة العربية الثلاثين التي تعقد في تونس نهاية الشهر الجاري النجاح وبأن تكون قراراتها على مستوى طموحات شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية، مؤكدا بأن فلسطين وقضيتها العادلة ستبقى محور اهتمام الدول العربية وجوهر السلم والأمن والعدالة في العالم، وبأنه لا حل ولا سلام مع اسرائيل الا على أساس الشرعية الدولية ولا مكان للصفقات الأحادية التي تسعى لشطب المرجعيات الدولية وتكريس الاحتلال والاستيطان.