|
د .حمد: يمكن للتهدئة أن تنجح إذا توفرت الجدية و الرقابة المباشرة عليها
نشر بتاريخ: 05/03/2008 ( آخر تحديث: 05/03/2008 الساعة: 20:38 )
غزة -معا- أكد د. غازي حمد الناطق السابق باسم الحكومة المقالة بان الفلسطينيين غير معنيين بالتصعيد في قطاع غزة بل هم معنيون بالاستقرار و الهدوء في هذه المنطقة .
و عقب د .حمد في اتصال لوكالة معا علي قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قائلا " دعني أقول أن قرارات الكابينت تبدي مدي الحيرة و التردد في تقييم العملية العسكرية ضد قطاع غزة بهدف منع إطلاق الصواريخ" مؤكدا انه بات من الواضح أنهم لا يستطيعون وقف هذه الصواريخ بالقوة العسكرية. و قال حمد: أعتقد أن الفصائل و القوي الفلسطينية معنية بمنع أي عدوان أو تغول إسرائيلي علي القطاع و موضوع التهدئة مطروح لكنه مرتبط بمدى التزام الجانب الإسرائيلي بوقف الاعتداءات و العدوان علي الفلسطينيين. و أضاف د. حمد" نحن نريد للعدوان أن يتوقف عن غزة و إذا كان هناك أطروحات جدية بوقف العدوان اعتقد أن الفصائل ستتعامل معها بايجابية كبيرة ". واضاف" إذا كان قرار إسرائيل جدي بوقف العدوان سيكون هناك موقف فلسطيني لإبقاء غزة في حالة من الاستقرار و الهدوء بعيدا عن الاستبداد العسكري الإسرائيلي و أن الفصائل و القوى الفلسطينية غير معنية بالتصعيد في القطاع و الكل يبحث عن ضرورة وجود هدوء و استقرار للأوضاع و هذا مرتبط بالموقف الإسرائيلي و جديته ووقف العملية العدوانية علي قطاع غزة" . وبالنسبة للتهدئة قال د. حمد أن موضوع التهدئة قد مر بحالات كثيرة و ثبت أن الأمور لا تسير بالشكل الحقيقي و انه يجب درس التهدئة بشكل أكثر جدية في إطار محدد البنود و المعالم و أن تكون هناك أطراف عربية و إقليمية و دولية يجري التوافق عليها كعوامل ضمان لاستمرار التهدئة و انه من الممكن للتهدئة أن تنجح أذا توفرت الجدية و الرقابة المباشرة علي تنفيذها . |