أبو زياد: مطلوب موقف صارم تجاه الاماكن المقدسة بالقدس
نشر بتاريخ: 04/03/2019 ( آخر تحديث: 04/03/2019 الساعة: 17:41 )
رام الله - معا - قال المتحدث للاعلام الدولي باسم حركة فتح زياد خليل أبو زياد ان الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بباب الرحمة والمسجد الأقصى والاعتقالات وسياسة الابعاد التي تنتهجها بحق شخصيات فلسطينية مقدسية سياسية واجتماعية هي عبارة عن سياسة عقوبات ومحاولة فاشلة للعبث مجددا بالوضع القائم للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وحذر أبو زياد من ان تؤدي سياسة السلطات الإسرائيلية الى تفجير الوضع في القدس وفلسطين بشكل عام خصوصا ان شرطة الاحتلال مصرة على استهداف كل من له علاقة بتمثيل فلسطيني للعاصمة الفلسطينية او من يدافع عن الحق الشرعي للوصول للاماكن المقدسة، مؤكدا ان المقدسيين وأبناء الشعب الفلسطيني قد اكدوا في الماضي على انهم لن يرضوا ان يبقوا صامتين على أي اعتداء يستهدف أماكنهم المقدسة وحقهم الشرعي بحرية العبادة فيها.
وأشار أبو زياد الى ان السياسيين في إسرائيل يحاولون استثمار أي فرصة لبرهنة عدائهم الكامل للوجود الفلسطيني في القدس وأراضي فلسطين المحتلة من اجل مكاسب انتخابية قد يأتي معها فقدان كامل للسيطرة على الوضع الراهن.
وحذر أبو زياد من ان تؤدي سياسة السلطات الإسرائيلية الى تفجير الوضع في القدس وفلسطين بشكل عام خصوصا ان شرطة الاحتلال مصرة على استهداف كل من له علاقة بتمثيل فلسطيني للعاصمة الفلسطينية او من يدافع عن الحق الشرعي للوصول للاماكن المقدسة، مؤكدا ان المقدسيين وأبناء الشعب الفلسطيني قد اكدوا في الماضي على انهم لن يرضوا ان يبقوا صامتين على أي اعتداء يستهدف أماكنهم المقدسة وحقهم الشرعي بحرية العبادة فيها.
وأشار أبو زياد الى ان السياسيين في إسرائيل يحاولون استثمار أي فرصة لبرهنة عدائهم الكامل للوجود الفلسطيني في القدس وأراضي فلسطين المحتلة من اجل مكاسب انتخابية قد يأتي معها فقدان كامل للسيطرة على الوضع الراهن.
وطالب أبو زياد الدول العربية بموقف ثابت وصارم بما يتعلق بحرمة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس كما طالب المجتمع الأوروبي بموقف حاسم يمنع إسرائيل عن القيام بخطوات غير قانونية وعقابية بحق الشعب الفلسطيني.