وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد سياسي وبرلماني من الباسك يزور الاتحاد العام للمرأة

نشر بتاريخ: 05/03/2019 ( آخر تحديث: 05/03/2019 الساعة: 15:21 )
وفد سياسي وبرلماني من الباسك يزور الاتحاد العام للمرأة
رام الله- معا- زار وفداً من إقليم الباسك اليوم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينة واستقبل الوفد عضوات الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في رام الله في لقاء دام لمدة ساعتين.   
ويتكون الوفد من 13 شخصا من مؤسسات نسوية وحقوقية وبرلمانيات وبرلمان أوروبي وبلديات؛ وتأتي هذه الزيارة من أجل الإطلاع على واقع الشعب الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص.
إنتصار الوزير رئيسة الإتحاد العام للمراة الفلسطينية رحبت بزيارة الوفد إلى فلسطين وأكدت على الجهود التي يبذلها الشعب الأسباني من أجل دعم القضية الفلسطينية وأطلعت الوفد على الوضع السياسي الراهن والوضع الخطير الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية بسبب إستمرار الإحتلال وسياساته الممنهجة التي يُمارسها ضد شعبنا من انتهاكات لحقوق الإنسان والإعدامات الميدانية والإعتقالات التعسفية واستهداف الأطفال والنساء وتغول الإحتلال الإستيطاني وتهويد القدس ومصادرة الأراضي وهدم المنازل في الضفة الغربية وتواصل سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة.
كما ذكرت الوزير الخطوات الخطيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة ممثلة برئيسها ترامب والتي تمثلت بصدو ر القرار الأمريكي بإعتبار القدس عاصمة دولة الإحتلال وافتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس ، ومن ثم قرار إلغاء القنصلية الأمريكية العاملة في القدس، واعتبارها دائرة خاصة بالفلسطينيين، وملحقة بالسفارة؛ بالإضافة إلى قطع مساعداتها للمستشفيات الفلسطينية العاملة في مدينة القدس .كما تمثلت بتصعيد الإحتلال إستهدافه لوكالة الأونروا وبتشجيع أمريكي بهدف تصفية عملها.
بدورها تطرقت الأخت فريال عبد الرحمن إلى نشأة وتاريخ الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بصفته الإطار الجامع لكافة النساء الفلسطينيات داخل الوطن وخارجه.
وأشارت منى الخليلي للإحتفالات بالثامن من آذار وقالت نحن نحتفل بهذه المناسبة بأنشطة وفعاليات مُقاومة للإحتلال وفعاليات وطنية لتحقيق المطالب الفلسطينية النسوية من أجل إقرار قوانيين منصفة وعادلة للمراة الفلسطينية . كما تطرقت إلى التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية حاليا، ودور الاحتلال كعائق أساسي أمام تحقيق حقوقنا كشعب فلسطيني وكنساء فلسطينيات.
الى جانب التحديات الموجودة أمام الشعب الفلسطيني في ظل الانقسام الذي بدأ سياسيا وأصبح جغرافيا واجتماعيا.
الأخت سوسن شنار نوهت بمداخلتها إلى سيطرة الإحتلال على الموارد المالية والإقتصادية والمعابر وتقطع أوصال المناطق كل هذه العوامل تزيد من فقر الشعب بشكل عام وينعكس ذلك على نساءنا بشكل خاص.
الأخت ختام السعافيين أشارت إلى العقوبات الجماعية التي تُفرض على شعبنا وذكرت حالة وهي إعتقال زوجة أسير محامي هيئة الأسري " طارق برغوث " أمل الطحال وذلك للضغط على زوجها أثناء التحقيق.
بدورها أكدت خولة الأزرق على أن نساء فلسطين يمتلكن قدرات وإمكانيات قل أن تكون تمتلكها نساء العالم رغم الظروف الصبة التي نعيشها.
يذكر ان زيارة الوفد استمرت لمدة سبعة أيام في الضفة الغربية تم فيها زيارة بعض المدن في الضفة الغربية "القدس جنين الخليل ومخيمات اللاجئيىن واجتمعوا ببعض المؤسسات وتهدف زيارتهم للإطلاع ومعرفة الوضع الحالي في فلسطين ليكونوا رُسل في مجتمعاتهم والضغط على حكوماتهم من أجل مساندة ودعم القضية الفلسطينية وأيضاً إمكانية عمل شبكات تضامن وتنسيق ما بين المؤسسات الفلسطينية والمؤسسات في الباسك.