مبعدون أدوا الصلاة خارج أسوار القدس القديمة

القدس- معا- للجمعة الثانية على التوالي أدى مقدسيون صلاة الجمعة عند باب الاسباط- خارج اسوار القدس القديمة، بعد حرمانهم من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه، بقرارات "ابعاد عن المسجد والبلدة القديمة " أصدرت خلال الاسبوعين الماضيين عقب هبة شعبية فتح خلالها مصلى باب الرحمة.
الشيخ رائد دعنا، أكد خلال خطبته بالمبعدين أن الاقصى هو حق خالص للمسلمين، مهما بلغت قرارات الاحتلال الظالمة الهادفة لتفريغه من مصليه.
وقال الشيخ دعنا:" أن الاحتلال هو من يمنعنا الصلاة في الاقصى بأمن وأمان، والاحتلال هو من يحمل السلاح وبالقوة يمنعنا من الوصول الى الاقصى، ونحن لسنا من يدعو للحرب والدماء؛ اتركوا باب الرحمة والاقصى والمشايخ والشبان ستكون الامور بخير .
وشدد على ضرورة شد الرحال إلى الاقصى لحمايته من مخططات الاحتلال، ولعدم ترك حراس لوحدهم حيث يتعرضون للاعتقال والابعاد لفتحهم مصلى باب الرحمة.
اما المبعدون فقد أكدوا أن قرارات الاحتلال الظالمة لن تمنعهم من الصلاة في أقرب نقطة على الأقصى ، كما اكدوا على مواصلة صلاتهم على أبواب المسجد الاقصى والقدس القديمة حتى كسر وانتهاء ابعادهم عن المسجد.
وعقب انتهاء الصلاة قامت قوات الاحتلال بدفع وابعاد المصلين بالقوة عن باب الاسباط لمنعهم من الوصول الى داخل أسوار القدس القديمة، فيما ردد الشبان هتافات ضد الابعاد.
ابعاد
وابعدت شرطة الاحتلال ٧ نسوة عن المسجد الأقصى لمدة اسبوع بشرط الحضور للتحقيق الخميس الماضي لتسليمهن قرارات ابعاد إدارية لم تحدد مدتها ، وهن ناهده محاجنة ،اسلام محاميد ،نور محاميد ،منتهى إمارة ،سماح محاميد،رائدة سعيد،سعاد عبيدية.
واعتقلت القوات النسوة امس فور خروجهن من المسجد ومدد توقيفهن لعرضهن على المحكمة.
كما أفرجت عن الشيخ نور رجبي وحارس الاقصى فادي عليان.