|
وزارة الداخلية تصدر تقريرا شهريا عن القضايا التي انجزتها خلال شهر ايلول
نشر بتاريخ: 17/10/2005 ( آخر تحديث: 17/10/2005 الساعة: 16:17 )
رام الله - معا - أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني تقريرًا شهريًا عن مجمل القضايا الأمنية والجنائية التي عالجتها أجهزة الأمن والشرطة الفلسطينية في كافة محافظات الوطن خلال شهر أيلول 2005، حيث أفاد التقرير بأن عدد القضايا الأمنية والجنائية التي عالجتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالتحقيق والمتابعة خلال شهر بلغ (3861) قضية منها (2216) قضية في المحافظات الشمالية، و(1647) قضية في المحافظات الجنوبية حيث تم إنجاز(3536) قضية بنسبة 91% وبقي (325) قضية قيد المتابعة.
وأضاف التقرير بأن أجهزة الأمن والشرطة وتنفيذًا لتعليمات القيادة الفلسطينية واصلت نشاطها المسئول في ملاحقة متجاوزي القانون والمخلّين بأمن الوطن والمواطن حيث سُجلت خلال الفترة من تاريخ1/9/2005م حتى 30/9/2005م، (3861) قضية أُنجزت منها(3536) قضية، أي ما نسبته 91%، في حين أن هناك (325) قضية قيد المتابعة. ووفقًا للتقرير الصادر عن الوزارة فإنه تم اعتقال حوالي 178 متهمًا خلال متابعة هذه القضايا، وفيما يلي أهم القضايا التي برز فيها نشاط الأجهزة الأمنية: 1- سيطرت الأجهزة الأمنية على المناطق التي تم إخلاؤها من قبل قوات الاحتلال فور الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وأوقفت عددًا من الذين حاولوا القيام بأعمال الشغب والفوضى والسرقات. 2- الحد من ظاهر الاتجار بالمخدرات وتعاطيها حيث باشرت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في 125 قضية خاصة بالمخدرات، بالإضافة إلى السيطرة على 260 مشاجرة عائلية، والتحقيق في (436) قضية سرقة، بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد من مطلقي النار. 3- كان لنشاط الأجهزة الأمنية اثر واضح في انخفاض عددٍ من الظواهر منها قضايا الخطف والاعتداء على ممتلكات الغير والسرقة والعديد من القضايا التي تمس بأمن الوطن والمواطن، وذلك من خلال المقارنة مع شهر آب/2005 والذي سجل فيه (4357) قضية. وأشار التقرير إلى أنه وبالرغم من نشاط الوزارة والأجهزة الأمنية في ملاحقة مرتكبي الجرائم فقد برز خلال هذا الشهر وبعد الانسحاب الإسرائيلي عدة تجاوزات خطيرة مست بأمن الوطن والمواطن كان من أبرزها: أ- العروض العسكرية للفصائل الفلسطينية والتي تخللها إطلاق نار أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، كان آخرها انفجار سيارة لحركة حماس تحمل أنواع مختلفة من المتفجرات خلال مهرجان جماهيري في جباليا، والذي أدى إلى استشهاد حوالي 23 مواطنًا من بينهم أطفال وشيوخ، إضافة إلى إصابة حوالي 108 مواطنًا بجراح مختلفة. وكشف التقرير الأمني الصادر عن الوزارة أن هناك ظاهرة خطيرة ألا وهي تخزين المتفجرات وزرع العبوات في الأماكن السكنية، والتي انفجر بعضها وأدى إلى استشهاد 5 مواطنين وتدمير 3 منازل في قطاع غزة. ب- سجل هذا الشهر ظاهرة خطيرة وهي قيام مجموعة مسلحة باقتحام منزل اللواء/موسى عرفات واغتياله، وخطف ابنه منهل. ج- عودة إطلاق الصواريخ وردود الأفعال تجاه المستوطنات الإسرائيلية بقرار منفرد حيث تم إطلاق حوالي (111) صاروخًا سقط عدد منها داخل الأراضي الفلسطينية، ملحقة أضرار بـ 5 منازل جراء سقوط هذه الصواريخ عليها، مما أعطى ذريعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للتذرع بذلك للرد بقصف المنازل والمواطنين. د- ازدياد عدد المشاجرات العائلية والتي يتخللها إطلاق نار كثيف واستخدام السلاح والمتفجرات، حيث لوحظ خلال هذه المشاجرات (مليشيا العائلات المسلحة)، وقد سجل خلال هذا الشهر (288) مشاجرة تخلل معظمها إطلاق نار واستخدام القذائف؛ مما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات للمواطنين بأعداد ملفتة للنظر. هـ- تورط بعض أفراد الأجهزة الأمنية في الإخلال بالنظام والقانون ومشاركتهم في المشاجرات وأخذ القانون باليد وخاصة منتسبي الأجهزة من أفراد كتائب الأقصى، حيث سُجلت خلال الفترة المذكورة (67) حالة تجاوز سواء من أفراد الأجهزة الأمنية أو بمشاركتهم إضافة إلى تسجيل (86) حالة اعتداء ضد أفراد ومقرات الأجهزة الأمنية وعدم انصياع لأوامرهم من قبل المواطنين. و- ظاهرة تم تسجيلها وكانت لافتة للنظر وهي وفاة 11 مواطنا جراء غرقهم في البحر في قطاع غزة على مدار الشهر. |