|
جامعة بيرزيت ووزارة الثقافة تنظمان ندوة حول "استثمار الثقافة اقتصاديا"
نشر بتاريخ: 10/03/2019 ( آخر تحديث: 11/03/2019 الساعة: 00:21 )
رام الله-معا- نظم مكتب النشاطات الجامعية في عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت بالتعاون مع مكتب وزارة الثقافة في محافظة رام الله والبيرة، السبت 9 آذار 2019، ندوة إحياء 100 عام على ميلاد شيخ المصرفيين العرب رفعت صدقي النمر، تحت عنوان: "استثمار الثقافة اقتصادياً وانسجامها مع حاجة المجتمع".
وجاء هذا النشاط في إطار شهر الثقافة وضمن النشاطات التي يعكف مكتب النشاطات الجامعية على إقامتها منذ شهرين والتي تركز على دور الأغاني والسينما والمسرح في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية، ومن ضمنها يوم الثقافة الذي يوافق 13 آذار. وخلال الندوة قدم كل من عضو الهيئة الاكاديمية في دائرة الاقتصاد في جامعة بيرزيت د. فتحي سروجي ومدير عام غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة صلاح حسين أوراقا في الندوة التي أدارها مسؤول مكتب النشاطات الجامعية محمد الحاج أحمد. وقدم الحاج أحمد تعريفا بشيخ المصرفيين العرب رفعت صدقي النمر الذي ولد في نابلس عام 1918، وتوفي في العام 2007. والتحق بجامعة القاهرة ودرس الأدب العربي، وانتخب رئيسا لأول اتحاد للطلاب العرب. واعتقل النمر في الصرفند، وهناك التقى عددا من المثقفين ورجال الأعمال ومن ضمنهم عبد الحميد شومان، مؤسس البنك العربي. وعمل لاحقا كمساعد لمدير البنك العربي في بغداد، وبدأ رحلة التنقل بين البنوك حتى استحق لقب "شيخ المصرفيين العرب" الذي أطلقته عليه مجلة المصارف. وعرف النمر بميوله القومية العربية، وأسس مع عدد من الممولين في بيروت بنك الاتحاد العربي، وباع حصته به وأسس بنكا خاصا عرف ببنك بيروت للتجارة. وألف النمر ثلاثة كتب وهي "في المصارف والاقتصاد"، و"في المصارف والاقتصاد (2) كلمات رسائل ومراجعات" و"صفحات من حياتي في السياسة والثقافة بين الناس". وتحدث سروجي حول العلاقة المشتركة بين الثقافة والتراث والاقتصاد، متطرقا إلى أن الكثير من الأمثال الشعبية تعكس الحالة الاقتصادية، فيما ركز صلاح على دور التنمية والثقافة في الاقتصاد وشارحا كيف أن الثقافة تقود إلى تنمية اقتصادية. وفي ختام الندوة فتح باب النقاش أمام الحضور الذين وجهوا عدة أسئلة للمتحدثين ركزت على دور الحكومة في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ومقارنة المنتج المحلي بغيره من المنتجات وكيفية خلق ثقافة لاستهلاك المواطن الفلسطيني لمنتجه المحلي وانعكاس ذلك على الاقتصاد الفلسطيني. |