|
إيطاليا تؤكد موقفها الداعم لحل الدولتين
نشر بتاريخ: 12/03/2019 ( آخر تحديث: 12/03/2019 الساعة: 21:52 )
رام الله - معا - اكدت الحكومة الإيطالية على موقفها الداعم لحل الدولتين.
جاء ذلك خلال جلسة المشاورات السياسية بين فلسطين وايطاليا، والتي عقدت في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في رم الله، اليوم الاثنين، ترأستها عن الجانب الفلسطيني مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، السفير أمل جادو، وعن الجانب الإيطالي، المدير السياسي في وزيرة الخارجية الإيطالية السفير سبيستانو كاردي، وبحضور المستشار إيهاب خليل مدير دائرة أوروبا الغربية سكرتير ثاني سهى غتيت مسؤول ملف إيطاليا وديان وملحق دبلوماسي ديانا النصر من وحدة الاعلام، ومن الجانب الإيطالي القنصل العام الإيطالي فابيو سيكولولفتيش، لوكا جوري، اندريا كاسكونا لوجي ماتوري وشدد السفير كاردي على موقف إيطاليا المعارض للاستيطان كونه غير قانوني ومخالف للقوانيين والاتفاقيات الدولية، وشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية التزام ايطاليا بموقف الاتحاد الأوروبي حيال قضايا الوضع النهائي. وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وايضاً عقد الجولة الرابعة للجنة الوزارية المشتركة الفلسطينية الإيطالية في رام الله، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين. ثمنت السفيرة جادو الدعم الإضافي الذي قدمته الحكومة الإيطالية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "للأونروا"، ودعمهم الدائم لفلسطين في المحافل الدولية. كم استعرضت السفير جادو، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني من انتهاك للمقدسات والأماكن الدينية وخاصة في مدينة القدس، وتهدف الى تهويد المدينة وإفراغها من سكانها ، والتصعيد الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الدينية قبيل الانتخابات الإسرائيلية، وأشارت الى استمرار السياسة الممنهجة لحكومة اليمين الاسرائيلية بتهويد الارض من خلال المصادقة على مزيد من المخططات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية على الاراضي الفلسطينية، وتمرير مشاريع القوانين العنصرية في الكنيست الاسرائيلي لشرعنة المستوطنات لتدمير ما تبقى من حل الدولتين فضلاً عن دعم المستوطنين وتوفير الحماية لهم في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، والتي تعتبر جزء لا يتجزء من عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا. واشارات الى الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في البلدة القديمة في مدينة الخليل ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف وإغلاقه بالحواجز مع اقتحام المستوطنين المستمر لقلب البلدة القديمة والذي يعيق الحياة اليومية وحرية الحركة للمواطنين في تلك المنطقة ويضع حياتهم في خطر دائم. من جانبه أشاد السيد كاردي العلاقات المميزة بين الدولتين والشعبين الفلسطيني والإيطالي، وشدد على استمرار دعم الحكومة الإيطالية المؤسسات الفلسطينية. |