|
"ائتلاف المستهلك" يطلق شعاره ليوم المستهلك
نشر بتاريخ: 13/03/2019 ( آخر تحديث: 13/03/2019 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- أكد اليوم ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني على أهمية احياء فعاليات يوم المستهلك الفلسطيني الذي يصادف 15 من آذار.
جاء ذلك في ضوء تراجع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني وقيام الاحتلال بحجز أموال المقاصة التي هي أموال فلسطينية خالصة بسبب الاستمرار بدفع مخصصات الشهداء والأسرى، الامر الذي انعكس على الوضع الاقتصادي والمالي برمته الامر الذي يزيد أهمية التركيز على حقوق المستهلك وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتشديد على سياسات مالية واقتصادية عادلة وتنحاز للفئات الفقيرة ومحدودة الدخل ودعم المنتجات الفلسطينية وزيادة حصتها السوقية وحجم مبيعاتها. وعبر الائتلاف في بيانه الصحافي انه ينظر باهتمام لخطوات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور محمد اشتية والتي نأمل ان تركز بشكل أكبر على قضايا المستهلك وحقوقه الأساسية والعمل على تحقيق عدالة الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية والحفاظ على سلامة الأغذية وتحقيق العدالة في قطاع الاتصالات والانترنيت وتنمية الصادرات ورفع كفاءة المواصفات الفلسطينية ومعايير الجودة والتركيز على تفعيل الرقابة الحكومية على الأسواق والمنتجات والخدمات والكف عن التضارب بحيث يتم توحيد الجهود الرقابية وتحقيق عقوبات قانونية رادعة للمتسببين في فساد الأغذية والغش التجاري والتلاعب بالأسعار والجودة. وتأمل الائتلاف ان تتمكن الحكومة من العمل على فك ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي ورفع قدرات القطاعات الاقتصادية الفلسطينية وتعزيز المنافسة، والنظر باهتمام للقطاعات الصناعية التي عانت لفترات طويلة من اغراق السوق الفلسطيني عبر الاستيراد الامر الذي اضر بالمنتجات الفلسطينية. وشكر الائتلاف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على استجابتها لطلب ائتلاف جمعيات حماية المستهلك تخصيص خطبة يوم الجمعة القادم عن حقوق المستهلك وسلبيات الغش التجاري واخفاء عيوب السلع والاحتكار. وقال صلاح هنية رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني أن الائتلاف قد اطلق شعارا ليوم المستهلك وأطلق عنوانا لليوم ((من أجل علاقة إيجابية ومتكافئة بين المستهلك والمنتج ومقدم الخدمات))، وأعد المطبوعات اللازمة سواء المطويات والنشرة الإعلامية والمواد التثقيفية والمقاطع التلفزيونية. ويحتفل العالم عبر المستهلك العالمية باليوم تحت شعار ((أسواق رقمية أكثر عدلا )) بحيث نحقق منتجات رقمية موثوقة وتلتحم فلسطين مع بقية العالم في احياء هذه المناسبة. وأضاف نتطلع باهتمام بالغ أن تتمكن الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية أن تفرد مساحة لملف حماية المستهلك بالبعد الاستراتيجي الذي يتلاءم مع مبادئ الأمم المتحدة لحماية المستهلك، وأن يصار الى تقديم الخدمات الاساسية بجودة عالية واسعار معقولة وخصوصا قطاعات المياه والكهرباء والاتصالات، وأن وان لا يتم حل مشاكل البلاد الاقتصادية على نفقة المستهلك ومن جيبه. وحسب هنية فأن الائتلاف نظر وينظر بعين عدم الرضا لقرار حكومة تسير الاعمال بخصوص تركيب عدادات المياه مسبقة الدفع والتي تعتبر منافية للحق بالمياه وكون المياه ليست سلعة خصوصا أن الاحتلال يصادر مصادرنا المائية وهناك انقطاعات طويلة في المياه على مدار أيام العام، ولم يتمكن العداد من خلال تجربته من حل مشكلة مديونية مزودي المياه ولم يحقق كفاءة توزيع المياه ولم يوصل المياه للمواقع التي لم تكن تصلها المياه. وركز على ضرورة متابعة قضايا الأخطاء الطبية ومعالجة هذا الملف بمهنية عالية خصوصا ان معظم قضايا الأخطاء الطبية لم تعالج بصورة تنصف أهالي المرضى ولم تتمكن طرق المعالجة من وضع حد لها ضمن قوانين وإجراءات وبرتكولات طبية قادرة على التصدي لها. ودعت رانية الخيري أمين سر جمعية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة الى اعتبار يوم المستهلك يوم للمراجعة الشاملة لموقع فلسطين بالنسبة للعالم في آليات حماية حقوق المستهلك خصوصا الحفاظ على سلامة الأغذية وضمان حقوق المستهلك في القطاعات الرئيسية المياه والكهرباء والاتصالات، وضرورة استخلاص العبر في القضايا التي مررنا بها في الأشهر السابقة من حيث تهريب الدواجن من السوق الإسرائيلي الى سوقنا الامر الذي أدى لتدهور أوضاع مربي الدواجن وتأثر السوق بهذا الامر، ومراجعة آليات توزيع كوتا استيراد الخراف والعجول من الخارج بحيث تكون كفؤة وفعالة وتؤدي الى خفض الأسعار. وأضافت ان جمعيتنا عملت وتعمل في هذا الملف وتركز على تعزيز الشراكة مع وزارات الاختصاص الا أننا نأمل في يوم المستهلك ان يتحقق توحيد الجهد الرقابي وزيادة فاعليته لتوفير عوامل الحماية للمستهلك الفلسطيني. وقال محمد داود رئيس الجمعية في محافظة قلقيلية عضو سكرتارية ائتلاف جمعيات حماية المستهلك من الأهمية بمكان في يوم المستهلك العمل بالشراكة بين القطاع العام والخاص لبناء اقتصاد مقاوم يضمن الصمود للمواطن في وجه الهجمات التي يواجهها جنبا الى جنب مع القيادة الفلسطينية، ويجب ان لا تعمل الحكومة على استنزاف الموارد المالية للأسرة الفلسطينية ومن ثم مطالبتهم بالصمود. وقالت الدكتورة فيحاء البحش رئيسة الجمعية في محافظة نابلس الجمعية العضو في ائتلاف الجمعيات اننا كجمعية حماية مستهلك ندعو شعبنا ان تصبح المقاطعة ثقافة شعبية و ليست مجرد حملات تتناغم مع التغيرات لتصبح نضالا كفاحيا ضد هذه الجرائم و لتعزز صمود ابناءنا داخل الوطن و نعمل على دعم صناعتنا الوطنية و تعزيز و تثبيت المزارع في ارضه لحماية اراضينا من براثن الاحتلال. ونأمل كجمعية حماية المستهلك الفلسطيني، بأن يعود " اليوم العالمي لحماية المستهلك" في العام القادم، وقد تلاشت او على الاقل خفت وتيرة وصول الاطعمة الفاسدة الى السوق والمستهلك الفلسطيني، وبأن يكون المنتج الوطني قد ارتقى من حيث الجودة والسلامة وبالتالي ازداد الاقبال علية، وبأن تكون حملات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، قد توسعت وتعمقت واصبحت جزء من ثقافة وممارسة وحياة المستهلك الفلسطيني، وفي نفس الوقت قد تم ايجاد البدائل الموازية لهذه المنتجات، من المنتجات الوطنية. وأشار المحامي فريد الأطرش رئيس فرع الجمعية في محافظة بيت لحم عضو سكرتارية الائتلاف أن الجمعية تقود فريق عمل في المحافظة من فعالياتها لتنسيق الجهد لاحياء يوم المستهلك الفلسطيني بحيث يكون حدثا نوعيا ويفضي الى إيصال رسالة المستهلك لجهات الاختصاص خصوصا ونحن على أبواب اعلان الحكومة الجديدة الامر الذي يتطلب تفعيل الشراكة بين الحكومة ومؤسسات العمل الشعبي وخصوصا جمعيات حماية المستهلك. |