وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس الإحصاء يستعرض أوضاع وواقع المرأة الفلسطينية في يومها العالمي

نشر بتاريخ: 06/03/2008 ( آخر تحديث: 06/03/2008 الساعة: 19:02 )
رام الله - معا- استعرض د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني، المدير الوطني للتعداد أوضاع وواقع المرأة الفلسطينية بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي وذلك من خلال بيان صحفي أصدره صباح اليوم الخميس بهذه المناسبة.

ونوه د. شبانه إلى أن هذا الإعلان يأتي انطلاقاً من الحرص على أهمية هذا اليوم للمرأة بصفة عامة وللمرأة الفلسطينية بصفة خاصة باعتبار أنها تشكل حوالي نصف المجتمع الفلسطيني، حيث بلغت نسبة الجنس 103 ذكر لكل 100 أنثى استناداً للنتائج الأولية للتعداد العام 2007، وانسجاماً مع سياسة النشر المتبعة في الجهاز وإدراكاً من الاحصاء على إيلاء هذا الموضوع أهمية كبرى من خلال وضع الأرقام والإحصائيات الرسمية بين يدي المخططين وصانعي السياسات في كافة المواضيع المتعلقة بالمرأة.


واستعرض د. شبانه واقع المرأة الفلسطينية على النحو التالي:

أكثر من نصف النساء الفلسطينيات متزوجات حالياً
تعتبر الحالة الزواجية والعمر المتوقع عند الزواج، واستقرار الزواج من العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد الخصوبة، فقد أشارت بيانات مسح صحة الأسرة الفلسطيني والذي تم تنفيذه عام 2006 أن أكثر من نصف النساء في العمر 15 سنة فأكثر متزوجات حاليا، و1.3% منهن أرامل، و1.1% مطلقات، و0.2% منفصلات عن أزواجهن. في حين أن 39.3% من النساء عازبات. كما أشارت النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي تم تنفيذه عام 2007 أن نسبة الجنس هي 103 ذكر لكل مائة أنثى، فقد بلغ عدد الذكور 1,908,432 وبلغ عدد الإناث 1,853,214.

اتجاهات لارتفاع نسب العزوبية بين النساء
تشير بيانات مسح صحة الأسرة الفلسطيني بالنسبة لاتجاهات العزوبية بين النساء الفلسطينيات (15-49) سنة وخلال الفترة الممتدة بين الأعوام 2000 - 2006 أن هناك تغيراً قد جرى على نسب العزوبية واتجاهاتها خلال تلك الفترة فقد ارتفعت نسبة العازبات في العمر دون 24 سنة، حيث وصلت للفئة العمرية (15-19) سنة 90.9% في العام 2006 مقارنة بـ 81.6% في العام 2000، كما ارتفعت نسبة العازبات في الفئة العمرية (20-24) سنة لتصل إلى 51.9% للعام 2006 مقارنة بـ 39.9% في عام 2000.
لا تزال الأمية بين الإناث أعلى من الذكور
يعتبر تعليم الإناث من أهم الحقوق الإنسانية وذلك لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء ومن أجل تنمية مجتمعية تسودها المساواة والعدالة، فخلال الربع الثالث من العام 2007، بلغت نسبة الإناث 15 سنة فأكثر الملتحقات حاليا بالتعليم 23.0% مقابل 21.8% للذكور. من ناحية أخرى أظهرت البيانات لنفس الفترة، أن 9.6% من الإناث الفلسطينيات اللواتي أعمارهن 15 سنة فأكثر أميات مقابل 2.7% للذكور، و35.6% منهن يحملن الشهادة الإعدادية مقارنة بـ 37.0% للذكور و6.6% يحملن شهادة بكالوريوس فأعلى مقارنة ب 9.8% للذكور.

المشاركة النسوية في سوق العمل متدنية
إن مشاركة المرأة في العمل يعتبر متطلبا تنموياً هاماً في عملية التنمية الشاملة، فقد بلغت نسبة الإناث 15 سنة فأكثر المشاركات في القوى العاملة خلال الربع الثالث من العام 2007 في الأراضي الفلسطينية 15.7% مقابل 69.3% للذكور، وفي الضفة الغربية بلغت نسبة المشاركة 17.9% للإناث و 71.1% للذكور في حين بلغت 11.5% للإناث و66.0% للذكور في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالبطالة فقد بلغت نسبة الإناث 15 سنة فأكثر المتعطلات عن العمل 22.1% مقابل 23.4% للذكور، في حين كانت البطالة بين الإناث اللواتي أنهين 13 سنة دراسية فأكثر أعلى منها بين الرجال حيث بلغت 38.1% للإناث مقابل 18.1% للذكور خلال نفس الفترة الزمنية السابقة. كما بلغت نسبة الأسر التي ترأسها نساء 8.0%، في حين بلغت نسبة الفقر بين هذه الأسر 65.0% خلال العام 2006.

وفي القطاع الصحي تحديداً، تشير بيانات سجلات وزارة الصحة خلال العام 2006، أن نسبة النساء العاملات في قطاع التمريض تشكل ما نسبته 53.1% من إجمالي العاملين في قطاع التمريض، مقابل 46.9% للرجال، في حين تزيد فجوة النوع الاجتماعي لصالح الرجال لتبلغ 89.2% مقارنة ب 10.8% للنساء العاملات كأطباء بشريين، و81.3% للرجال مقارنة ب 18.7% للنساء اللواتي يعملن طبيبات أسنان.

700 امرأة تم اعتقالهن خلال انتفاضة الأقصى
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالحرية والاستقلال، لا يزال الأسرى الفلسطينيون يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووفقاً لتقرير إحصائي شامل لوزارة شؤون الأسرى والمحررين أصدرته بتاريخ 24/2/2008 أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى، أكثر من 700 امرأة، لا زالت 98 منهن رهن الاعتقال، ويشكلن أقل من 1% من إجمالي عدد الأسرى الذين تجاوز عددهم 11,000 معتقل مع نهاية عام 2007 منهن 4 أسيرات لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً، ومن بين الأسيرات 94 معتقلة من المحافظات الشمالية والقدس، و4 أسيرات من المحافظات الجنوبية. بلغ عدد الشهيدات 10 نساء خلال العام 2007.
12.9% من النساء عملن قاضيات من مجمل عدد القضاه خلال العام 2006
على صعيد الحياة السياسية فقد بلغت نسبة الإناث من بين مجمل أعضاء في المجلس التشريعي 12.9% خلال العام 2006 مقارنة مع 5.7% خلال العام 1996. كما بلغت نسبة النساء اللواتي يشغلن منصب سفير في الحكومة الفلسطينية 7.4% من مجمل السفراء خلال العام 2006، في حين بلغت نسبة النساء اللواتي يعملن قاضيات ما نسبته 11.2% من مجمل القضاة خلال العام 2006. ونسبة النساء اللواتي يشغلن منصب مدعي عام (وكيل نيابة) 12.1% مقارنة بـ 87.9% من الرجال خلال العام 2006.