ولنا إبداع: بقلم - محمود خليفة - رئيس اللجنة المساندة لاتحاد كرة القدم في بيت لحم

بيت لحم - معا - لم أفكر يوما ً من الأيام ، في أن أخط مقالة ، عن أي ناد أو مؤسسة رياضية ، في محافظة بيت لحم ، وما لحق بها من ظلم من قبل الاتحادات الرياضية المختلفة ، لكوني واحداً من أبناء هذه المحافظة ، ومسئولاً رياضياً فيها .

لكن ، عندما يتعلق الأمر ، بمؤسسة إبداع ، وفريق كرة السلة فيها ، وما لحق بها من زلات للسواد - كما يحدث في غزة حالياً - ، فمن حقي أن أبدي رأيي ، بكل حيادية ، خاصة وأن اتحاد كرة السلة المبجل ، أراد بكل فجاجة ، أن تسقط كرة السلة في هذه المؤسسة ، وتصبح في عداد الأموات !

الحديث ، ينصب في هذه الأيام ، من كافة المتابعين لكرة السلة ، عن كأس الاتحاد " للباسكت " ، وما لحق من مؤسسة إبداع التلحمية ، من ظلم كبير ، من قبل والاتحاد الفلسطيني للسلة ، فهل يعقل ، أن يكون بطل فلسطين ، ومبيض وجها في المشاركات العربية والإقليمية ، أداة يلعب فيها المسئولون كما يشاؤون ، وأن يجبروهم على اللعب في ملاعب غير حيادية كملعب السرية ، مع العلم أن صالة العمل الكاثوليكي مجهزة ، بكافة التجهيزات الرياضية الحديثة ، وإن مؤسسة إبداع على لسان رئيسها خالد الصيفي قد قدمت اعتراض على صالة السرية عند نشر جدول المباريات والصالات في الصحف المحلية ، من قبل لجنة المسابقات التي تدعو نفسها بالعامة !

وأثناء توهج نجم إبداع السلوي ، كان هناك كثيراً من الهرج والمرج عن هذه المؤسسة ، وكثيراً من الذين عملوا ضد هذه المؤسسة وفريق كرة السلة الأول فيها ، خصوصاً وأنهم لم يريدوا لهذه المؤسسة ، التي تضم نخبة من نجوم اللعبة في فلسطين ، أن ترى النور ، فقبل عامين ، وتحديداً في محافظة بيت لحم ، تحدثت مع رئيس ومؤسس إبداع الأستاذ الصيفي ، حيث دار محور الكلام ، على أنهم لا يريدون لنا ، بأي شكل من الأشكال ، فريقاً مميزاً بكرة السلة ، وقد أثبت ذلك الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة مؤخراً !

لقد فرحنا كثيراً ، عندما رأينا مؤسسة إبداع ، تظفر ببطولة كأس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة في العام الماضي ، وكذلك رفعنا القبعات احتراماً لهذا الفريق ، عندما حل وصيفاً في بطولة نادي الجيل الأردني ، حيث ناله من الظلم ما نال ، وحل وصيفاً في هذه البطولة ، خلف الوحدات البطل !

وفي النهاية ، لا يسعني إلا أن نعلن نحن معشر الرياضيين في محافظة بيت لحم ، تضامننا قلباً وقالباً في محافظة السيد المسيح ، مع مؤسسة إبداع ، وفريقها السلوي ، مؤكدين أنها ستبقى رمزاً حياً من رموز كرة السلة الفلسطينية ، رغم أنف الحاقدين ، الذين يحاول ، بكافة الوسائل لمنع مؤسسة إبداع من أن تبدع لفلسطين ، وتسمو بها إلى مصاف العظماء !