وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مهرجان تأبيني للحكيم في مدرسة العائلة المقدسة بمدينة غزة

نشر بتاريخ: 06/03/2008 ( آخر تحديث: 07/03/2008 الساعة: 00:43 )
غزة- معا-أقامت مدرسة " العائلة المقدسة" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حفل تأبين المؤسس د.جورج حبش في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيله بحضور عدد كبير من الفعاليات الوطنية والمجتمعية والدينية تقدمهم الأب مانويل مسلم، وعضو المكتب السياسي للجبهة مسئولها في غزة د.رباح مهنا، وعدد من قيادات الجبهة، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب المدرسة.

وافتتح الحفل بعزف أحد الطلاب السلام الوطني الفلسطيني، ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت على روح الحكيم وكل الشهداء.

وفي الكلمة الافتتاحية للحفل استعرض الأب مانويل مسلم اللحظات الأخيرة من حياة الحكيم، مشيراً إلى سؤال الحكيم واستفساره عن أهل غزة مرضه، وسعادته البالغة عندما قالوا له أن غزة بخير وأنهم اقتحموا المعبر، فقال الحمد لله ومات" مشيداً بأم الميس عندما قالت " سنحمل الراية" .

وأضاف " عندها أخذت هذا الكلام ونقلته لطلاب المدرسة، وقلت لهم لا غزة ولا الراية يمكن أن تسقط "

وختم مسلم قوله مشيراً إلى أن المدرسة وأطفالها خصصت هذا اليوم للاحتفال بذكرى هذا القائد الكبير، حتى يحمل الأطفال من بعده راية هذا القائد، مجددا التأكيد على أن راية فلسطين لن تسقط.

بدوره، شكر عضو اللجنة المركزية للجبهة محمد سليمان في الكلمة التي ألقاها باسم الجبهة المدرسة وأطفالها والأب مانويل مسلم على إقامة هذا الحفل التأبيني للراحل الكبير د.جورج حبش.

واستعرض سليمان في كلمته نشأة الحكيم وسيرته النضالية الزاخرة، من حياته في اللد ونشأته هناك، ودراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت، إلى تأسيسه لحركة القوميين العرب، ومن ثم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

واختتم كلمته مستذكراً أهم العبارات والشعارات التي كان يرددها الحكيم، الداعية للوحدة، والمشددة على الثوابت والمقاومة، وحتمية الانتصار، ومنها " لا عذر لمن أدرك الفكرة، وتخلى عنها"، " تستطيعون أن تدمروا بيوتنا لكنكم لاتستطيعون تدمير إرادة المقاومة فينا".

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والدبكة الشعبية لطلبة المدرسة