|
العاهل الأردني يدعو إلى تحرك جدي من أجل دفع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 07/03/2008 ( آخر تحديث: 07/03/2008 الساعة: 07:41 )
بيت لحم-معا-اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مقابلة بثتها الخميس إذاعة NBR العامة الأميركية، أن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط قد تبقى متعثرة طوال ثلاث سنوات إذا لم يتح أي "تحرك جدي" دفع الأمور قدما هذه السنة.
وفي هذه المقابلة التي أجريت قبل الهجوم الذي أسفر عن ثمانية قتلى إسرائيليين الخميس في القدس، اعتبر العاهل الأردني أن من الضروري تحقيق تقدم كبير في المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية التي انطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني في انابوليس قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش مطلع 2009 . وأضاف العاهل الأردني أنه إذا لم نقم بتحرك جدي كاف للتوصل إلى إقناع الناس بأن العملية ستستمر في 2009، سننتظر بعد سنتين أو ثلاث سنوات قبل أن يجازف الرئيس الأميركي الجديد، بالاهتمام من جديد بشؤون المنطقة. وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمكنهما التوصل إلى اتفاق. وأوضح الملك عبدالله "من خلال كل ما بلغني وبعد المناقشات التي أجريتها مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت والرئيس محمود عباس، اعتقد أن إرادة دفع المفاوضات قدما موجودة". لكن العاهل الأردني قال إن "المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين لن يتوصلوا، بالأدوات المتوافرة لديهم، إلى حل مسائل الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، لذلك يتعين علينا أن نكون مستعدين، في إطار المجموعة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة، لمساعدتهم على تخطي العقبات". وأضاف إذا لم يحصل ذلك، "أخشى أن يستمر إطلاق الصواريخ وقتل الأبرياء والنزاع"، معربا عن تخوفه "من وقوع الشرق الأوسط في المجهول إذا لم يتم التوصل إلى حل". هذا وأكد العاهل الأردني خلال اتصالات مع مرشحي الرئاسة الأميركية على دعم عملية السلام . |