|
"شؤون الكنائس": لا يمكن تبرير الجرائم بحق الحراك في غزة
نشر بتاريخ: 19/03/2019 ( آخر تحديث: 19/03/2019 الساعة: 12:17 )
رام الله - معا - قال رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن ما تقوم به حماس في قطاع غزة من قمع وتنكيل واعتقال المواطنين لليوم السادس على التوالي، ممارسات وخروج عن القيم والأعراف الوطنية.
وعبر خوري في تصريح له، اليوم الثلاثاء، عن استنكاره وإدانته الشديدة لكل الاعتداءات بالضرب وتكسير الأطراف والإهانات، التي تقوم بها حماس بحق المواطنين العزل الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم المشروعة بحياة كريمة بعيدة عن الذل والمهانة. وحمّل، حماس مسؤولية تعميق الانقسام، وتدهور حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة من خلال تعاملها الهمجي مع مطالب المتظاهرين السلميين بالبطش والاعتقال، إلى جانب عمليات الاقتحام والمداهمة للمنازل وانتهاك حرماتها، ما ستكون له تداعيات خطيرة على السلم الأهلي والأمن المجتمعي. وأضاف خوري، أنه لا يمكن بأي حال تبرير ارتكاب تلك الجرائم البشعة بحق المواطنين، والتي كان آخرها الاعتداء الوحشي وتعريض حياة عضو المجلسين الوطني والمركزي عاطف أبو سيف للخطر. ودعا حماس إلى إنهاء انقسامها الذي جعل قطاع غزة مكانا للقهر والظلم، وحرم أهلنا هناك من العيش بكرامة وأمن، مؤكدا أن الحل لكل مشاكل أهلنا المعيشية والأمنية وغيرها في قطاع غزة، يكون بتسليم حماس كافة السلطات والصلاحيات للحكومة الفلسطينية الشرعية، باعتبارها الأقدر على توفير مقومات صمود المواطنين في مواجهة الحصار الإسرائيلي الظالم، وتلبية احتياجاتهم كافة. |