|
بيان توضيحي من اتحاد شركات أنظمة المعلومات والاتصالات "بيتا"
نشر بتاريخ: 19/03/2019 ( آخر تحديث: 21/03/2019 الساعة: 10:12 )
رام الله- معا- قال اتحاد شركات أنظمة المعلومات والاتصالات "بيتا"، انه ضمن جهوده وشركاته لبناء اقتصادنا الوطني والذي يسعى ان يكون اقتصاداً عصرياً قائماً على أسس المعرفة، فقد سخر الاتحاد ولم يزل جهدا كبيرا نحو فتح أسواق جديدة لمنتجنا الوطني ولشركاته الوطنية حيث يجوبون كل دول العالم ويشقون طريقهم بالصخر من دول الخليج العربي الى المانيا وانجلترا وفرنسا وسويسرا واليابان وغيرها، وشاركوا في العديد من المحافل الدولية والمؤتمرات والمعارض المتخصصة لوضع فلسطين على خريطة العالم في هذا المجال وحققوا العديد من النجاحات.
وفي هذا السياق، اعتبر الاتحاد العمل فيما هو متعارف عليه في هذا القطاع بـ "outsourcing" أحد أهم روافد النمو لقطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني وأحد مواطن القوة لقطاعهم الواعد بل وأحد عناصر الفخر، والذي يعود بكل المنفعة على اكتساب الخبرات الدولية لشركاتهم ومهندسيهم وتشغيل العديد من الكوادر والعقول الفلسطينية والحد من هجرة العقول وتمكين الاقتصاد الوطني الحر المتنامي والمحافظة على التطوير المستدام، وكان نتيجة هذا الجهد المميز على مدار 20 عاما أن قامت العديد من شركاتهم من تقديم خدمات "outsourcing" للعديد من الشركات وخاصة الدولية منها مثل مايكروسوفت وسيسكو وانتل وhp وغيرها والتي تعتبر رافعة للاقتصاد الوطني وتشغيل الخريجين والحفاظ على ديمومة هذا القطاع الحيوي والذي يشكل حوالي 7% من الناتج القومي الفلسطيني. وبين" لقد اثبتت شركاتنا مقدرة على فتح هذه الاسواق رغم كل المعيقات والحصار الذي نعاني منه ويعاني منه اقتصادنا الوطني، واستطاعت احدى الشركات الفلسطينية على سبيل المثال لا الحصر من العمل وتطوير برمجيات كورتانا لشركة مايكروسوفت والتي تستعمل حاليا في كافة الاجهزة المحمولة والتي تعمل بنظام ويندوز وقامت بتوظيف المئات من الخريجين الجدد." وأشار الاتحاد أنه وشركاته لديهم ميثاق سلوك مهني ووطني وملتزم، مؤكدا بعدم وجود اي شركة من شركاته تقوم بالعمل مع اي شركه ذات طابع أمني سواءً كانت "إسرائيلية" او غيرها أو العمل مع شركات ترغب باختراق الأسواق العربية ولن تكون اي من شركاتهم جسراً لاي من الشركات ذات هذا الطابع لاختراق أسواق عربية او غيرها من خلال شركات الاتحاد. وأوضح" اننا في اتحاد شركات انظمة المعلومات والاتصالات - بيتا قمنا بصد العديد من المحاولات لاستغلال طاقات مهندسينا وتحويلهم الى عمال كما وأننا نميز بين من هو فلسطيني عن غيره وبين الشركات الفلسطينية عن غيرها. كما وأن الاتحاد واع لما يسمى بالسلام الاقتصادي التي لا تنطلي علينا اوهامه. اننا في اتحاد شركات أنظمة المعلومات نأمل من الكل الفلسطيني وجميع الجهات التي تتحدث في اي من المواضيع الخاصة بشركات الاتحاد او هذا القطاع توخي الدقة والتوجه الى الاتحاد لمناقشة اي تفاصيل تهم هذا القطاع أو شركاته فأبوابنا واذآننا مفتوحه ونرحب بالجميع. وكلنا ثقة بأن تنسيق الجهد والعمل الموحد هو أفضل وأقصر الطرق للوصول الى اهدافنا الوطنية المنشودة. بوركت كل الجهود الوطنية التي تبني وتساهم في اقتصادنا وبناء اقتصاد وطني حر وتعزيز اقتصاد فلسطيني مبني على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة." |