تخريج دورة "المقاومة الشعبية والقانون الدولي" في سجن النقب

رام الله- معا- خرجت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالشراكة مع هيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني، دورة "المقاومة الشعبية والقانون الدولي" دورة الشهيد زياد ابو عين، والتي ضمت 59 اسيراً فلسطينياً، من سجن النقب الصحراوي.
واستهل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف كلمته، أننا نفتخر بكل اسرانا الذين يقبعون في سجون الاحتلال الصهيونية ،وان شعبنا لن يتوقف عن مقاومة الاحتلال، حتى نيل حقوقه كاملة وعلى راسها القدس والاسرى واللاجئين، وتخريجنا اليوم لدورة المقاومة الشعبية والقانون الدولي هو جزء من بناء ثقافة المقاومة الشعبية في كل قطاعات المجتمع الفلسطين والتي هي حق مشروع كفلته كل الشرائع والقوانين .
ومن جهته قال اللواء قدري ابو بكر رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين : نحتفل اليوم بتخريج دفعة من اسرانا البواسل في سجون الاحتلال، هذه السجون التي اراد الاحتلال فيها ان تكون مقابر للاحياء، وحولها اسرانا الى منابر علم وتحدي للاحتلال، مستذكرا العديد من الحالات التي تحدت عتمة السجن وحولته الى شعلة من شعلات دروب الحرية الاكيدة .
والى ذلك قال رئيس نادي الاسير قدورة فارس، أن شعبنا الفلسطيني شعب معطاء ويمتلك من العزيمة والصمود والعلم والتحدي ما يجعله قادر على تحدي للاحتلال واجرائته في كل الميادين ، وان اسرانا ورغم كل الظروف التي يعيشونها داخل المعتقلات الصهيونية الا انهم مستمرون في علمهم ونضالهم وتحديهم للاحتلال، وان مثل هذه الدورات التي تعرف الاسرى بالقوانين الدولية تجعلهم يعرفون حقوقهم ويدافعون عنها.
والقت ام الاسير انيس الصفوري القادمة من الداخل المحتل كلمة اهالي الاسرى، حيث حييت الرئيس ابو مازن صاحب الموقف الصلب في الدفاع عن الحق الفلسطيني واخرها قضية الاسرى، شاكرة جميع القائمين على الدورة التدريبية للاسرى في سجون الاحتلال، وبينت كمية المعرفة التي تضيفها مثل هذا التدريبات والدورات للاسرى .
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشعرية التي قدمتها امهات وابناء الاسرى، وبعدها تم تكريم أهالي الاسرى الذين اجتازوا الدورة التدريبية تسلمها ذوي الاسرى الخريجين بمشاركة حرم الشهيد زياد ابو عين وناشطين في مجال الحركة الاسيرة.