|
عقوبات قاسية على الاسرى- حملة مداهمات وتفتيش في السجون (شاهد)
نشر بتاريخ: 27/03/2019 ( آخر تحديث: 27/03/2019 الساعة: 11:16 )
بيت لحم-معا- فرضت مصلحة سجون الاحتلال، عقوبات قاسية على عشرات الأسرى التابعين لحركة حماس ، بحجة مشاركتهم في التطورات الأخيرة في السجون.
وذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية: "أن مصلحة السجون الإسرائيلية فرضت عقوبات قاسية على 74 أسيرا من حماس في سجن النقب و 96 اسيرا في سجن كتسعوت لمشاركتهم في الاضطرابات داخل السجون، كما تم فرض غراامات مالية باهظة تصل الى 250 الف شيكل على أن يتم اقتطاعها من أموال "الكنتينا" التي يحصل عليها الأسرى شهريًا كما تشمل العقوبات منع الزيارات ومنع الخروج للفورة بالإضافة إلى فرض الحبس الانفرادي على بعض الأسرى.. وخضع اسرى حماس الذين شاركوا في احداث سجن النقب التي ادت الى اصابة اسرى وجرح سجانين، خضعوا الى عقوبات بالحبس الانفرادي لمدة 7 ايام وغرامات مالية تصل الى 250 الف شيكل وفق ما نشر موقع "واللاه العبري". وداهمت الوحدات الخاصة جميع الزنازين والأجنحة في سجون عوفر ، رامون ، كتسعوت ، مجدو ، جلبوع ، عسقلان ونفحة ، حيث تم احتجاز اسرى من حماس ، وأجرى السجانون عمليات دهم وتفتيش زعموا انهم عثروا خلالها على وثائق استخباراتية، شفرات ، مفكات، كما تم احتجاز الاسرى لنقلهم إلى أجنحة ومرافق احتجاز أخرى. ووفقا للتقرير فقد تم نقل مئات من أسرى حماس خلال الساعات 24 الماضية بين السجون في جميع أنحاء اسرائيل، وتم إرسال قادة حماس في السجون إلى عزل انفرادي. وقال نادي الأسير الفلسطيني ان 90 أسيراً في قسم (3) في معتقل "النقب الصحراوي" أمضوا الليلة الماضية وهم مقيدين "بالأبراش" (أسرة النوم)، لافتاً إلى أن القسم مجرّد من الأغطية والفرشات ومن أي مقتنيات. وبين نادي الأسير أن إدارة المعتقل تُطالب الأسرى داخل القسم بتقديم تعهد بعدم حرق الأغطية في حال إدخالها، بالمقابل أبلغ الأسرى الإدارة أنه لا يوجد من يمثلهم تنظيماً بعد خطوة حل التمثيل التنظيمي داخل القسم، وبالتالي لا يوجد من يتعهد لهم. من الجدير ذكره أن معتقل "النقب" يتعرض منذ الـ19 شباط 2019 إلى عمليات قمع واقتحامات مكثفة بعد نصب إدارة المعتقل أجهزة تشويش في محيط الأقسام، وبلغت ذروتها أول أمس بعدما أقدمت قوات القمع على الاعتداء على أسرى قسم (4) أثناء عملية نقلهم إلى قسم (3)، حيث استخدمت بحقهم الرصاص وقنابل الصوت والغاز، وواجه الأسرى عملية قمعهم بطعن اثنين من السجانين. |