وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق فعاليات ذكرى يوم الأرض في قرية قلنديا

نشر بتاريخ: 30/03/2019 ( آخر تحديث: 30/03/2019 الساعة: 17:34 )
انطلاق فعاليات ذكرى يوم الأرض في قرية قلنديا
القدس- معا- انطلقت فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، صباح يوم السبت، من قرية قلنديا شمال القدس، بمسيرة حاشدة توجهت من أمام المجلس القروي باتجاه الأراضي المستهدفة بالهدم والمصادرة شرق القرية، بمشاركة رسمية وشعبية حاشدة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف، في كلمة له خلال المسيرة "ارتأينا إطلاق فعاليات إحياء يوم الأرض من هذه القرية للفت الأنظار لما تتعرض له من عمليات مصادرة وهدم وترحيل متواصلة؛ فهي نموذج صارخ لما تتعرض له الأرض الفلسطينية من استباحة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف د. أبو يوسف: "نقول للاحتلال من هنا، من مشارف العاصمة المحتلة: أنتم تهدمون ونحن نبني، أنتم تحاولون اقتلاعنا ونحن سنظل نزرع، وسنبقى متجذرين في أرضنا".
من جانبه، أكد مدير عام وزارة شؤون القدس د. سعيد يقين على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية ونبذ أصوات الانقسام، مبرقا التحية للاخوة السوريين الصامدين في الجولان السوري المحتل، مشددا على بطلان وانعدام الأثر القانوني لكل القرارات الأميركية الشعواء تجاه فلسطين والجولان.
ولفت يقين انه منذ عام 1948 وحتى هذه اللحظة لم تبرد محركات جرافات الهدم الإسرائيلية.. مشروع الترانسفير الإسرائيلي مستمر، وفي نفس الوقت ملحمة الصمود الفلسطينية متواصلة ولن تتوقف.
بدوره، قال حسام الشيخ عضو هيئة العمل الشعبي في منطقة شمال غرب القدس، إن هذه الفعالية نظمتها هيئة العمل الشعبي والقوى الوطنية في منطقة شمال غرب القدس تأكيداً على تمسكنا ووحدتنا تجاه الأرض الفلسطينية ورفضاً لسياسة نتنياهو وترامب الهادفة إلى تفريغ فلسطين من أهلها.
وقال الشيخ "جئنا لنؤكد تضامنا مع المواطنين الصامدين في هذة القرية المستهدفة والتي تتعرض لهجمة مسعورة من قبل الاحتلال من خلال عمليات المصادرة المتعاقبة لأراضيها، وحملات هدم المنازل المتواصلة بذريعة البناء بدون ترخيص".
واشار رئيس مجلس قروي قلنديا رأفت عوض الله إلى أن القرية تعيش أوضاعا صعبة، في ظل ما يتعرض له مواطنوها من إجراءات ظالمة والاستيلاء على أراضيهم وهدم منازلهم ومنشآتهم، كان أبرزها ما جرى من مجزرة هدم نهاية حزيران عام 2016 عندما هدمت سلطات الاحتلال في ليلة واحدة 11 بناية سكنية بادعاء أن البناء غير مرخص.
واختتمت المسيرة بزراعة أشتال الزيتون في الأراضي المهددة ورفع أعلام فلسطين على جدار الضم والتوسع العنصري، حيث خط النشطاء عليه عبارات وطنية تؤكد على التمسك بالأرض الفلسطينية والمقاومة الشعبية وعروبة الجولان السوري المحتل.