|
السفير المذبوح يطلع نائب رئيس جمهورية بلغاريا على آخر التطورات
نشر بتاريخ: 31/03/2019 ( آخر تحديث: 31/03/2019 الساعة: 11:25 )
بلغاريا- معا- التقى الدكتور احمد المذبوح سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا في مقر رئاسة الجمهورية مع ايليانا يوتوفا نائبة رئيس جمهورية بلغاريا برفقة المستشار اول محمد صيدم.
ووضعها المذبوح بصورة التطورات الميدانية والسياسية على الساحة الفلسطينية، والتصعيد الاسرائيلي ضد الشعب وممتلكاته في الضفة والقدس وقطاع غزة. وتحدث السفير عن تكليف الرئيس ابو مازن بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد اشتيه ومهام الحكومة الجديدة في ظل هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية. وتناول السفير ما يسمى صفقة العصر حيث ان الضاهر منها حتى الان لا يبشر بالخير كما ويدل على ان ادارة ترامب اصبحت في تناغم وتماهي تامين مع الاحتلال، وبدأت هذه الادارة في تشريع الاحتلال امام القانون الامريكي كما وتحاول تشريع هذا الاحتلال في المؤسسات الدولية، وخاصة ما يتعلق بالقدس والجولان المحتليين والمستوطنات غير الشرعية، وبذلك فأن الخطوات غير الشرعية من قبل الادارة الامريكية الحالية ادت الى نسف اي تحرك نحو السلام كما وادت الى فقدان الولايات المتحدة للاهلية لتكون وسيطا نزيها للسلام في حل الصراع العربي الاسرائيلي، كما وان خطوات ادارة ترامب المتهورة والمنافية للقانون الدولي اصبحت تشكل تهديدا للامن والسلم الدوليين، وتحدث سعادة السفير عن عمليات القتل المتعمد الذي يقوم به جيش الاحتلال ومستوطنيه في الاراضي الفلسطينية المحتله وارتفاع عدد تلك العمليات الخارجة عن القانون في مواجهة مسيرات العودة في قطاع غزة المحاصر. واكد على رفضه القاطع لتلك المساواة، مؤكدا رفضه للغة الكراهية والتحريض على القتل والعنف التي تطلقها القيادة الدينية والسياسية الاسرائيلية ضد ابناء شعبنا الفلسطيني وقيادته واشتدادها في فترة الانتخابات الاسرائيلية الحالية، حيث اصبحت القيادات الدينية والسياسية في اسرائيل تتسابق فيما بينها حول اطلاق تصاريح الكراهية والعداء للفلسطينيين. كما واشار الدكتور احمد المذبوح في حديثه الى خطورة ما يسمى "حديقة القدس" المزمع اقامتها من قبل السفارة الاسرائيلية في صوفيا بمناسبة مرور 50 عاما على "توحيد شطري مدينة القدس كعاصمة لإسرائيل" واهمية التصدي لهذه الحديقة وعدم اقامتها بسبب مخالفتها للقانون والقرارات الدولية والموقف السياسي البلغاري الرافض الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والذي يعترف بأنها مدينة محتلة. وبدورها تقدمت يوتوفا بالشكر للسفير المذبوح على الشرح المفصل الذي قدمه، مؤكدة على الموقف البلغاري المبدئي الداعي الى تطبيق حل الدولتين، كما ونوهت الى الحرص الكبير الذي تولية بلغاريا للتقدم نحو توطيد العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والبلغاري، متمنية للشعب الفلسطيني نيل حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة. وعبرت عن رفضها لإعادة تعريف العداء للسامية عبر اضافة انتقاد اسرائيل او العداء للصهيونية اليه، وشددت على ان الاعمال المنافية للقانون الدولي ستؤدي الى المزيد من العنف وعدم الاستقرار وستبعد فرص السلام. وفي نهاية اللقاء قدم السفير عددا من الكتب الفلسطينية المترجمة الى اللغة العربية لنائبة رئيس الجمهورية. |