|
الجالية الفلسطينية في النمسا تحيي الذكرى الـ43 ليوم الأرض
نشر بتاريخ: 01/04/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2019 الساعة: 09:23 )
فينا- معا- احيت الجالية الفلسطينية في النمسا، اليوم الاثنين، الذكرى 43 ليوم الأرض الخالد.
وشارك في الاحتفال الذي نظم تحت رعاية السفارة الفلسطينية في النمسا، حشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية وشخصيات فلسطينية وأوروبية، وبحضور سفير دوله فلسطين صلاح عبد الشافي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، وعضو المجلس الثوري للحركة بسام زكارنة، ورئيس اتحاد الأطباء د.شادي ابو ظاهر، ورئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا علي القادي، وممثل دائرة المغتربين بمنظمه التحرير حسين عبد الخالق. وتخلل الاحتفال القاء العديد من الكلمات التي افتتحها رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا منذر مرعي ابو زيد، الذي اكد على تمسك الجالية الفلسطينية بإحياء هذه المناسبات الوطنية التي تؤكد على حق شعبنا التمسك بأرضه والثبات على النهج الفلسطيني الراسخ بتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للكل الفلسطيني في المهجر، وتواصل الذاكرة الفلسطينية عبر الاجيال المتعاقبة. وأضاف اننا كجاليات فلسطينية اصحاب رساله وطنيه لا تعترف ببعد المسافات بيننا وبين وطننا الام فلسطين، وأن هذه الذكرى تعيد لوعى أجيالنا المتعاقبة قدسيه الأرض وقدرة الفلسطيني في كل المراحل والمنعطفات لأن يقدم روحه رخيصة على طريق التحرير والانعتاق من الاحتلال . ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، في كلمته بالمناسبة، تحيات الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية لجماهير شعبنا في الشتات، وقال إن العامل الأساسي في مواجهه المشروع التصفوي الأمريكي الصهيوني وما يسمى بصفقه القرن هو الوحدة الوطنية والتمسك بشرعيه منظمه التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. واكد على أن القيادة الفلسطينية متمسكة بإنجاز ملف المصالحة لأنها السبيل الوحيد لمواجهه كل المشاريع المشبوهة للنيل من حقوق شعبنا بالتحرر والانعتاق من الاحتلال . وشدد صلاح عبد الشافي، على أهميه دور الجاليات الفلسطينية في أوروبا وما تلعبه من أدوار هامه على الصعيدين السياسي والاجتماعي. وقال إن الجاليات الفلسطينية في أوروبا اليوم تلعب دورا هاما ومحوريا في استقطاب الرأي العام الأوروبي، وأن تعزيزها وتعزيز مكانتها يسهم لحد بعيد في مسانده شعبنا وقضاياه العادلة. وأضاف أن الاحزاب السياسية في أوروبا بدأت تأخذ دورها المساند للقضية الفلسطينية وهى بالتأكيد تؤثر ايجابا على صناع القرار في دول الاتحاد الأوروبي. وشدد عبد الشافي على ضرورة تكاتف كل مكونات الشعب الفلسطيني في الشتات لمواجهه المشاريع التي تهدف للنيل من مشروعنا الوطني التحرري، وعلى أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الضمانة الحقيقية لحماية مشروعنا الوطني واقامه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وكان قد تخلل الاحتفال بذكرى يوم الأرض الخالد، فقرات فنية أحيتها فرقه العاشقين للفنون الشعبية . |