|
قلقيلية- التربية تحيي يوم الطفل بمهرجان كشفي مركزي
نشر بتاريخ: 04/04/2019 ( آخر تحديث: 04/04/2019 الساعة: 19:31 )
قلقيلية- معا- تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، الإدارة العامة للنشاطات الطلابية، دائرة الكشافة والمرشدات، مهرجانا كشفيا مركزيا بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني تحت عنوان "ورود وألوان" في حديقة الحيوانات الوطنية في مدينة قلقيلية، وشارك في المهرجان العميد حسام أبو حمدة نائب محافظ قلقيلية، وعزام أبو بكر الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم العالي، والسفير المتوكل طه، وصادق خضور مدير عام النشاطات الطلابية، ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية، ود. باسم الهاشم نائب رئيس بلدية قلقيلية، وسحر مجدوبة مديرة دائرة الكشافة والمرشدات، وحبيبة الكيلاني مديرة دائرة النشاط الرياضي والاجتماعي، وخضر عودة مدير الدائرة الفنية في مديرية التربية والتعليم العالي، وممثلي الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية والأهلية في محافظة قلقيلية، وممثلي مديريات التربية والتعليم في الوطن، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والفرق الكشفية الارشادية من مدارس الوطن، والمجتمع المحلي في محافظة قلقيلية.
وفي كلمته قال نائب المحافظ "ارى في هؤلاء الاشبال والزهرات ما لا اراه في عيون غيرهم ارى في قاماتهم اكبر واعظم من قامات كل زعماء العالم، فهم امضى سلاح لتقصير عمر الاحتلال فهم يجمعون مكونات المشهد الفلسطيني، وهم عظماء اليوم بنبلهم وطهرهم وبراءتهم وقداستهم فهم يمثلون الغد المنير والمستقبل الواعد، ويمثلون الانجاز والرقي والتقدم والفخر والاعتزاز والنصر الاتي لا محاله"، واكد على ان الشعب الفلسطيني سيواجه كل التحديات والمشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية التي تقودها الادارة الامريكية في البيت "الاسود" هي واسرائيل دولة الاحتلال والظلم، مؤكدا على ان القدس ستظل عربية الوجه والقلب، وماضون بكفاحنا حتى نحقق النصر بقيادة الرجل الثابت على المواقف، الرئيس محمود عباس، فنحن معه لو خاض البحر نخوضه معه، وشكر نائب المحافظ أسرة التربية والتعليم على الجهد في الاعداد والتنظيم. اما الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير فقد أكد على ان اشبال وزهرات فلسطين، سيفشلون خطط نتنياهو وترمب، وكل المتآمرين على القضية الفلسطينية، ووزارة التربية والتعليم العالي كانت وستبقى الحصن المنيع للشعب الفلسطيني، ولجيل الغد الذي سيحمل علم فلسطين فوق اسوار القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. من جانبه تحدث السفير المتوكل طه بكلمة اكد فيها ان لدى الشعب الفلسطيني ثروة هائلة وذخيرة لا تنضب تتمثل في كل طفل وطفلة في فلسطين، قائلا "فليذهب الاحتلال الى الجحيم فنحن لدينا الزهرات والاشبال الذين استلوا سيفا من الشمس اشاروا به الى يافا التي لا تبعد عنا اكثر من نبضة قلب والاطفال سيستعيدون فلسطين من براثن هذا الاحتلال المجرم، ولا نعول بعد الله الا على أطفالنا"، مشددا على انه لن نصافح الاحتلال حتى نأخذ كامل حقوقنا أطفالنا، شاكرا لوزارة التربية والتعليم العالي جهدها الوطني في تأصيل مدارك الاطفال على حلم فلسطين التي ستبقى عربية رغم انف الجميع. أما مدير عام النشاطات الطلابية فقد جدد العهد مع القيادة الفلسطينية والقدس والشهداء والأسرى، قائلا "في يوم الطفل نقول للشهداء سنزرع العلم فوق قبوركم بدل النخيل، سنواصل زرع القيم في نفوس أطفالنا"، وقدم شكره لفرسان الحركة الكشفية الارشادية في كل مدارس فلسطين، كما شكر مديرية قلقيلية وقسم النشاطات الطلابية على تنفيذ الفعالية المركزية. من جانبها رحبت مديرة التربية والتعليم العالي بالحضور، مشددة على أهمية احياء يوم الطفل الفلسطيني، جيل المستقبل الواعد، وامل فلسطين القادم، مشيرة الى حق الطفل الفلسطيني ان يعيش بأمان في وطنه كسائر أطفال العالم، خاصة في ظل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك حقوق الطفل الفلسطيني يوميا، مؤكدة حق الطفل الفلسطيني بالفرح والورود والألوان، وتقدمت بالشكر من جميع المشاركين في إنجاح المهرجان. نائب رئيس البلدية تحدث بكلمة قال فيها "لا يمكن لهذه المناسبة ان تمر دون التذكير بما تقوم به قوات الاحتلال الغاشم بحق اطفال فلسطين، وتنكر الاحتلال للاتفاقات والمواثيق الدولية. حيث يجب ان يتمتع الاطفال بالأمن والامان وتحييدهم عن الصراع، مشيرا الى ضرورة ان تقوم دول العالم بدورها في الضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات المتكررة بحق الطفولة في الاراضي الفلسطينية". وقد تخلل الحفل الذي اداره معاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية، فقرات فنية متعددة من اعداد وتنفيذ الفرق أشبال وهرات فلسطين من المديريات المختلفة، كما تم تكريم ممثلي المديريات وقادة الفرق الكشفية والارشادية المشاركة في المهرجان، والمؤسسات الداعمة والشريكة، كما تم تكريم أبناء الشهداء من الاشبال والزهرات. |