|
اعتداءات الاحتلال طالت 50 من حراس وموظفي الأقصى
نشر بتاريخ: 05/04/2019 ( آخر تحديث: 05/04/2019 الساعة: 17:23 )
القدس- معا- قالت دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك إن السلطات الاسرائيلية استهدفت أكثر من خمسين حارسا وموظفا، منذ إعادة فتح مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى نهاية فبراير/ شباط الماضي.
وتقوم الشرطة الاسرائيلية باعتقال الحراس والموظفين الذين يفتحون باب مصلى باب الرحمة، ثم تسلمهم أوامر ابعاد عن الأقصى لمدد متفاوتة. واشارت دائرة الأوقاف، في بيان، اليوم الجمعة، الى ان آخر الاجراءات الاسرائيلية كان ،"الاعتداء الهمجي والوحشي الذي طال حارس المسجد الاقصى المبارك عمران الرجبي لمجرد مطالبته اطقم شرطة الاحتلال بخلع احذيتهم قبيل اقتحامهم لمصلى باب الرحمة". وكانت الشرطة الاسرائيلية اعتقلت الرجبي، أمس الخميس، بعد هذه الواقعة. وقالت الدائرة التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية،" إن سياسة استهداف حراس المسجد الاقصى في فتح مصلى باب الرحمة والتي طالت اكثر من خمسين حارسا وموظفا من موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية لن تثنيهم عن القيام بأسمى واجباتهم في الحفاظ على هوية المسجد الاقصى". وشددت دائرة الأوقاف الاسلامية، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، على انها " تشد على أيدي حراسها وموظفيها". وقالت "إن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك وسيبقى مفتوحاً امام المصلين وكافة اجراءات الاحتلال وقراراته المتعلقة بالمصلى باطلة جملة وتفصيلا". وأضافت" سيبقى المسجد الاقصى المبارك مهوى أفئدة المسلمين حول العالم مسجداً خالصاً للمسلمين وحدهم بكل مصلياته وساحاته وبكل مساحته البالغة ١٤٤ دونما". وأغلقت الشرطة الإسرائيلية "باب الرحمة"، في 2003، في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنويا، وصادقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء، في 2017. وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون، في فبراير/شباط الماضي، من إعادة فتحه (باب الرحمة)، قبل أن تقضي محكمة الصلح الإسرائيلية، الشهر الماضي (آذار) بتمديد إغلاقه. والمصلى عبارة عن قاعة كبيرة داخل أسوار الأقصى قرب "باب الرحمة"، بمساحة 250 مترا مربعا، وبارتفاع 15 مترا، وتعلوه غرف كانت تستخدم مدرسة. |