سفيرنا في بولندا يلتقي المدير التنفيذي لمؤسسة خفر السواحل والحدود
نشر بتاريخ: 05/04/2019 ( آخر تحديث: 07/04/2019 الساعة: 09:28 )
وارسو- معا- اجتمع سفير دولة فلسطين لدى بولندا محمود خليفة، أمس الخميس في مقر "فرونتكس" مؤسسة خفر السواحل وحرس الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي، في وارسو، مع المدير التنفيذي للمؤسسة السيد فابريس ليجيري، بحضور رئيس وحدة التعاون الدولي والأوروبي السيد غويتز برينكمان والسيد أورس فريهوف من قسم التعاون الدولي والأوروبي.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مشروع جديد يسمى EU4Border Security والذي يغطي مناطق شمال إفريقيا وبلاد الشام، واتفق الطرفان على تعزز التعاون الثنائي والإقليمي والمساهمة في بناء الثقة والتفاهم والشراكة مع الاتحاد الاوروبي.
وعبر السفير خليفة بالشكر لوكالة فرونتكس على دعمها للحكومة والشعب الفلسطيني وتدريبها للكوادر الفلسطينية في ادارة المعابر والحدود، وأشار الى التدريب الذي عقد العام الماضي مع كوادر فلسطينية من شرطة الحدود ومن كوادر تعمل في EU BAM Rafah.
وأوضح خليفة أهمية شعور المواطن بإنسانيته أثناء السفر شارحاً للسيد ليجيري حجم المعاناة التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني أثناء سفره عبر المعابر الحدودية وخصوصا في ظل التشديد الاسرائيلي والممارسات اللاإنسانية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين على معبر الكرامة.
وأوضح أن ذلك يشكل عبئاً وتحدياً كبيراً على هيئة المعابر الفلسطينية التي تحاول دوماً تقديم التسهيلات الممكنة للمواطن الفلسطيني، غير أنها تحتاج دوماً للكثير من المعدات والتجهيزات الى جانب الخبرات والمشورة الصحيحة والسليمة، والمساعدات اللوجستية من الاتحاد الاوروبي لتسهيل عبور الحدود للمواطنين وامدادهم بالخدمات التي تضمن عدم المس بكرامتهم او بحرية تنقلهم من وإلى فلسطين، وهذا يستدعي قيام فرونتكس بجولة في المعابر الفلسطينية ليطلعوا على حقيقة الوضع والاحتياجات التي تحتاجها المعابر الفلسطينية.
من ناحيته قال السيد ليجيري أن حرية السفر والحركة أمر منصوص عليه دولية، وأنه يفهم حقيقة الاحتياجات الفلسطينية وأن مواصلة التشاور أمر ضروري حول الكثير من القضايا التي تحتاجها المعابر الفلسطينية.
وأوضح أن المشروع الذي تعمل على تنفيذه مؤسسة فرونتكس في هذه المرحلة محدود التمويل محدود، لذلك سينصب تركيزنا في هذه المرحلة على مسألة التدريب والتعاون، والاطلاح على حقيقة الاحتياجات وأن هذه الاجتماع أوضح لهم بشكل كبير حقيقة المعاناة الفلسطينية، وأنه سيعمل على زيارة فلسطين والاطلاع على حقيقة الوضع والاحتياجات.
حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني السكرتير الثالث بالسفارة الدبلوماسية آلاء جاد الله.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مشروع جديد يسمى EU4Border Security والذي يغطي مناطق شمال إفريقيا وبلاد الشام، واتفق الطرفان على تعزز التعاون الثنائي والإقليمي والمساهمة في بناء الثقة والتفاهم والشراكة مع الاتحاد الاوروبي.
وعبر السفير خليفة بالشكر لوكالة فرونتكس على دعمها للحكومة والشعب الفلسطيني وتدريبها للكوادر الفلسطينية في ادارة المعابر والحدود، وأشار الى التدريب الذي عقد العام الماضي مع كوادر فلسطينية من شرطة الحدود ومن كوادر تعمل في EU BAM Rafah.
وأوضح خليفة أهمية شعور المواطن بإنسانيته أثناء السفر شارحاً للسيد ليجيري حجم المعاناة التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني أثناء سفره عبر المعابر الحدودية وخصوصا في ظل التشديد الاسرائيلي والممارسات اللاإنسانية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين على معبر الكرامة.
وأوضح أن ذلك يشكل عبئاً وتحدياً كبيراً على هيئة المعابر الفلسطينية التي تحاول دوماً تقديم التسهيلات الممكنة للمواطن الفلسطيني، غير أنها تحتاج دوماً للكثير من المعدات والتجهيزات الى جانب الخبرات والمشورة الصحيحة والسليمة، والمساعدات اللوجستية من الاتحاد الاوروبي لتسهيل عبور الحدود للمواطنين وامدادهم بالخدمات التي تضمن عدم المس بكرامتهم او بحرية تنقلهم من وإلى فلسطين، وهذا يستدعي قيام فرونتكس بجولة في المعابر الفلسطينية ليطلعوا على حقيقة الوضع والاحتياجات التي تحتاجها المعابر الفلسطينية.
من ناحيته قال السيد ليجيري أن حرية السفر والحركة أمر منصوص عليه دولية، وأنه يفهم حقيقة الاحتياجات الفلسطينية وأن مواصلة التشاور أمر ضروري حول الكثير من القضايا التي تحتاجها المعابر الفلسطينية.
وأوضح أن المشروع الذي تعمل على تنفيذه مؤسسة فرونتكس في هذه المرحلة محدود التمويل محدود، لذلك سينصب تركيزنا في هذه المرحلة على مسألة التدريب والتعاون، والاطلاح على حقيقة الاحتياجات وأن هذه الاجتماع أوضح لهم بشكل كبير حقيقة المعاناة الفلسطينية، وأنه سيعمل على زيارة فلسطين والاطلاع على حقيقة الوضع والاحتياجات.
حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني السكرتير الثالث بالسفارة الدبلوماسية آلاء جاد الله.