نشر بتاريخ: 06/04/2019 ( آخر تحديث: 06/04/2019 الساعة: 13:50 )
بيت لحم-معا-أكد الملك الاردني عبدالله الثاني، اليوم السبت، أن المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية، التي تتمتع بمهارات عالية، وأن الشباب الأردني عاقدون العزم على النجاح وهم مكسب لأي مؤسسة.
جاء ذلك خلال افتتاحه في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بحضور الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يستضيفه الأردن للمرة العاشرة تحت شعار "نحو نظم تعاون جديدة"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1000 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية، وإعلاميون وأكاديميون من أكثر من 50 دولة.
وشدد العاهل الاردني، في الكلمة، على أن الاقتصاد الأردني فيه العديد من الفرص الواعدة، وأن الأردن حدد أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقاً واعدة للنمو والاستثمار، حيث تبني هذه القطاعات على مصادر القوة الاقتصادية المتميزة، بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة العديدة والعلاقات التجارية القوية التي تربط الأردن بأسواق تضم أكثر من مليار مستهلك حول العالم.
وانطلقت في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ضفاف البحر الميت، اليوم السبت، فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار: "بناء نظم جديدة للتعاون".
ويفتتح الملك عبد الله الثاني بحضور الملكة رانيا العبد الله، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، اجتماعات المنتدى بإلقاء كلمة الافتتاح في الجلسة الرئيسة، فيما يلقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمتين في ذات الجلسة، التي يتوقع أن يحضرها نحو 1000 من قادة الحكومات ورؤساء الشركات وممثلي المجتمع المدني من نحو 50 دولة.
ويناقش المشاركون خلال 32 جلسة موضوعات عديدة تتصل في المعايير الجديدة للتعليم العام، والتوزيع الاقتصادي الجغرافي للبنوك في المنطقة، ومنصات جديدة للرعاية الصحية، والاستثمار في الموارد البشرية، وإدارة المخاطر السيبرانية.
ويسلط المشاركون الضوء على العولمة، ودور التكنولوجيا في مواجهة الفساد، وتشكيل مستقبل السياحة في الأردن. كما يتناولون موضوع السلام والصراعات في المنطقة، والطاقة الجديدة في الشرق الأوسط، وآفاق الوضع الجيوسياسي، وتطورات الجيل الخامس لوسائل الاتصالات.
وبين المواضيع الأخرى للمنتدى تحديات المياه في المنطقة، ودور المرأة في التنمية الاقتصادية، وأهمية البيانات، ومستقبل المدن الذكية، وإعادة توزيع المسؤوليات والمهام في المنطقة، ومستقبل الصيرفة الإسلامية، وإدارة النفايات الصلبة كإحدى التحديات في المنطقة، والحلول السياسية وإعادة الإعمار في المنطقة، والقيادية البيئية، وتصميم الصناعة الحديثة، وثورة الشركات الناشئة، وسياسات الشمول المالي.
وتشهد الجلسات مناقشات عامة حول الطاقة والموارد الطبيعية في عدد من الدول العربية، ومساواة الجنسين، إلى جانب مناقشة وضع الشرق الأوسط في السياق العالمي، وآسيا وأوروبا أيضا في سياق عالمي.
وينعقد المنتدى الذي سيستغرق يومين، بالشراكة بين صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، بحضور عدد من المنظمات الأممية والدولية الاقتصادية والتنموية والمالية.
المصدر: بترا