وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمناسبة عيد المراة - محافظ نابلس يقيم حفل استقبال وتكريم للنساء في المحافظة

نشر بتاريخ: 10/03/2008 ( آخر تحديث: 11/03/2008 الساعة: 00:07 )
نابلس-سلفيت-معا- اقام محافظ نابلس د. جمال المحيسن وعلى شرف الثامن من اذار عيد المراة العالمي حفل استقبال وتكريم للنساء في المحافظة شاركت فيه ممثلات الاطر والفعاليات النسوية والاتحاد العام للمراة وفعاليات نسوية اجتماعية واكاديمية وقد تخلل الحفل الذي افتتحته ريما كتانة نزال عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤولة ملف المراة في المحافظة اشادت فيه بدور المراة الفلسطينية وتضحياتها الجسيمة جنبا الى جنب مع الرجل ومما قالته هذا الثامن من آذار حزين وغارق في الدماء؛ وهوحزين ويقهر النساء الطامحات الى التحرر الوطني والاجتماعي؛ فلم ينلن لا هذا ولا ذاك.

واشارت الى ان الوثيقة الحقوقية التي انجزها ائتلاف نسوي ما بين الاتحاد العامة للمراة الفلسطينية والمؤسسات النسوية ووزارة المراة ووتم من الرئيس محمود عباس يشكل ضمانة وحماية للمكتسبات التي حققتها المراة الفلسطينية ووضعت سقوفا مستقبلية لحقوق المراة

واوضحت ان خطوة استحداث دائرة للمرأة على هيكلية المحافظة لدليل رؤية المؤسسة الحكومية لاهمية دور المرأة والعمل بشكل منهجي وضمن خطط لن نتطرق اليها الان على امل العودة لنقاش ما تزمع المحافظة عمله على هذا الصعيد في لقاءات قادمة.

وتحدث محافظ نابلس د. جمال المحيسن معبرا عن اعتزازه برائدات الحركة النسائية وبالدور الذي لعبته المراة الفلسطينية في جميع المواقع واشار بان نساء فلسطين هن الأولى بيوم المرأة العالمي لأنهن الأكثر معاناة؛ وهن الأجدر بالحقوق لأنهن يستحقونها دون منية

من أحد؛ لان المراة تعيش في بؤرة اضطهادين ؛ اضطهاد المجتمع التقليدي واضطهاد الاحتلال واضاف بان التاريخ لم يشهد معاناة كمعاناة نساء فلسطين؛ حيث لا تغطي وسائل الاعلام كل تفاصيل المعاناة فلا احد يعرف حياة امرأة هدم منزلها؛ ولم تجرب امرأة في العالم أن تلد على الحاجز؛ بمراقبة جندي مريض نفسيا؛ ولم تجرب امرأة أن تلد وهي مقيدة في السلاسل؛خلف القضبان ولم يغلق بوجه امرأة الحدود وتمنع من العلاج؛ ولا أحد يتصور ماذا فعل بناء الجدار بحياة المرأة الفلسطينية الذي فصلها عن عائلتها ومنع تواصلها مع محيطها أو امرأة احتضنت زيتونها لحمايتها من الاقتلاع بجرافات عصابات الاستيطان أو أمراه تشيع الشهيد تلو الشهيد من أبنائه

وانهى كلمته بالقول في الختام ارفع باسمكن وأسمى آيات الروح وإجلال الروح الشهيدة الفلسطينية ولام الشهيد وأخت

وابنته وزوجته وللأسيرة الفلسطينية ولام الأسير وأخته وابنته وزوجته ولكل امرأة فلسطينيةأينما كانت في الوطن والشتات والى كل أمراه في العالم وقفت وتقف مع عدالة وشرعية قضيتنا


ثم القت دلال سلامة رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية بنابلس حيث هنات نساء فلسطين في الثامن من اذار مستعرضة الانجازات التي تحققت على صعيد حقوق المراة الفلسطينية منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية وصولا الى قرار الرئيس الفلسطيني باعتماد وثيقة الحقوق النسوية التي اعتبرتها احد المرجعيات المهمة الى جانب وثيقة الاستقلال في مجال حقوق المراة ومساواتها على كافة الصعد ومن ثم انتقلت للحديث عن الاخفاقات التي عزتها للاسباب الموضوعية المتعلقة بالهجمة العدوانية والانقسام الداخلي داعية الى نبذ الخلافات وتكريس الوحدة الوطنية على اساس العودة الى الشرعية .

وفي نهاية الحفل تم تكريم رائدات العمل النسوي والنضالي في محافظة نابلس وهن :لواحظ عبد الهادي ، نائلة العطعوط ،سحاب شاهين، جنان البيطار ، جيهان المصري، هدى عبد الهادي،وخنساء فلسطين ام الشهداء الاربعة لطيفة ابو الليل ، وجميلة سناكرة ام الشهيدين ، وزوجة الشهيد نايف ابو شرخ والاسيرة المحررة مريم الشخشير والاسيرة المحررة سعاد غزال، والدكتورة سوزان عبده والصحفية نائلة خليل وخيرية عودة عضو مجلس بلدي حوارة والطفلة المبدعة ياسمين الشملاوي.