الأسرى يؤجلون الإضراب بعد تقدم في الحوار
نشر بتاريخ: 07/04/2019 ( آخر تحديث: 08/04/2019 الساعة: 23:43 )
رام الله -معا- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، مساء اليوم الأحد، إن الأسرى أعلنوا تأجيل الاضراب المفتوح عن الطعام، بعد تسجيل تقدم في الحوار مع إدارة سجون الاحتلال، وتحقيق عدة مطالب.
وأضاف أبو بكر للوكالة الرسمية، أن الحوار لا يزال قائما بين ممثلي الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال حول مطالبهم، وان القرار النهائي بخصوص الإضراب سيعلن فور انتهاء الحوار.
وأوضح أنه تم الاتفاق على تركيب هواتف عمومية داخل السجون، فيما يستمر الحوار حول عددها وفي أي الأقسام ستوضع.
وبخصوص الأسرى المنقولين والمعزولين جراء الاحداث الأخيرة في سجون الاحتلال، قال أبو بكر إن إدارة المعتقلات وافقت على إعادتهم إلى السجون التي كانوا فيها، وانهاء عزل المعاقبين داخل الزنازين، فيما يتواصل الحوار بخصوص زيارات أهالي الأسرى من قطاع غزة.
وكان الأسرى أعلنوا استعدادهم للشروع بإضراب عن الطعام، لاستعادة إنجازاتهم وحقوقهم التي سلبتها إدارة معتقلات الاحتلال، والحفاظ على ما تبقى منها، وكذلك رفضا للإجراءات التنكيلية، بحق الأسرى منذ شهر آب/ أغسطس العام الماضي، تحديدا بعد التوصيات التي أعلنها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، والتي أدت إلى تصاعد حدة المواجهة بين الأسرى والإدارة، ووصلت ذروتها بعد عمليتي القمع الأشد في معتقلي "عوفر، والنقب" والتي أصيب فيها العشرات من الأسرى
وأضاف أبو بكر للوكالة الرسمية، أن الحوار لا يزال قائما بين ممثلي الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال حول مطالبهم، وان القرار النهائي بخصوص الإضراب سيعلن فور انتهاء الحوار.
وأوضح أنه تم الاتفاق على تركيب هواتف عمومية داخل السجون، فيما يستمر الحوار حول عددها وفي أي الأقسام ستوضع.
وبخصوص الأسرى المنقولين والمعزولين جراء الاحداث الأخيرة في سجون الاحتلال، قال أبو بكر إن إدارة المعتقلات وافقت على إعادتهم إلى السجون التي كانوا فيها، وانهاء عزل المعاقبين داخل الزنازين، فيما يتواصل الحوار بخصوص زيارات أهالي الأسرى من قطاع غزة.
وكان الأسرى أعلنوا استعدادهم للشروع بإضراب عن الطعام، لاستعادة إنجازاتهم وحقوقهم التي سلبتها إدارة معتقلات الاحتلال، والحفاظ على ما تبقى منها، وكذلك رفضا للإجراءات التنكيلية، بحق الأسرى منذ شهر آب/ أغسطس العام الماضي، تحديدا بعد التوصيات التي أعلنها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، والتي أدت إلى تصاعد حدة المواجهة بين الأسرى والإدارة، ووصلت ذروتها بعد عمليتي القمع الأشد في معتقلي "عوفر، والنقب" والتي أصيب فيها العشرات من الأسرى