|
جولان: لست نادما على أقوالي حول المحرقة
نشر بتاريخ: 08/04/2019 ( آخر تحديث: 10/04/2019 الساعة: 10:45 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "هآرتس" أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يئير جولان، يعتقد أن الخطاب الذي قال فيه إنه يلاحظ في إسرائيل إجراءات حدث مثلها في أوروبا قبل المحرقة، كلفه على ما يبدو وظيفة رئيس الأركان.
وقال جولان في مقابلة مع قناة "مكان 11": "أنا لست نادما على ما قلته"، وفي مقابلة أخرى أذيعت في برنامج "عوفداه" في القناة 12، مساء أمس، قال إنه يعتقد أنه كان ينبغي أن يكون رئيس الأركان. وقال في محادثة مع إيلانا ديان، التي سألته عما إذا كان سيدخل إلى الحلبة العامة إن كان بإمكانه ذلك: "أنا اتق بنفسي، أعتقد أنه كان يمكنني، وربما كان ينبغي أن أكون. لكن هذا لم يتم. لو كان بإمكاني- لكنت بالتأكيد، فهذا يشتعل في عظامي". وقال في المقابلة على القناة 11: "شعرت أنه ما دام قد جئت للحديث، فلن أستطيع إلقاء خطاب قياسي آخر حول المحرقة، مثل "كالأغنام للذبح"، "ولن يحدث مرة أخرى أبدًا"، و"لن تنسى أبدًا"، وما إلى ذلك". وعندما سئل عما إذا كان قد فقد فرصته في أن يصبح رئيسا للأركان بسبب الخطاب، أجاب: "على ما يبدو نعم. حسنا، هذه هي الحياة، لست آسفا على ما قلته". وقال جولان في برنامج "عوفداه": "تحدث هنا أمور إشكالية، وأعتقد أنه في مرحلة معينة يجب على الأشخاص الذين يعملون في الخدمة العامة أن يقولوا أوقفوا الجنون الذي يحدث هنا. ويبدو أنني أصبت العصب المكشوف، وهو ما بث أمواج مؤلمة على مدار ثلاثة أسابيع متواصلة". وأضاف: "لا أتراجع عن أي شيء مما قلته، وأعتقد أنه كان صحيحا وعلينا أن نقول ذلك". وأشار جولان، الذي تحرر مؤخراً من الخدمة العسكرية، إلى محاولة الليكود تصوير رئيس حزب أزرق ابيض، بيني غانتس، الذي خدم تحت إمرته لفترة طويلة، بأنه يعاني من مرض عقلي. وقال جولان: "هذا أمر رهيب. هذا جزء من الخطاب العام المشين الذي تطور في موقعنا والذي يجب الاحتجاج عليه. إنه بالتأكيد ليس مقدسًا، وهو بالتأكيد ليس محصنا من النقد، ولكن الافتراء عليه كما يفترون عليه – هذا نوع من الهراء." وأثار خطاب جولان في يوم ذكرى الكارثة في عام 2016 الكثير من الانتقادات، وخاصة من قبل أعضاء الكنيست اليمينيين. فقد قال جولان في كلمته: "إذا كان هناك شيء يخيفني في ذكرى الهولوكوست، فهو أننا نجد بيننا اليوم، في عام 2016، أدلة على وجود إجراءات مرعبة ومثيرة للتقزز كتلك التي حدثت في أوروبا بشكل عام، وفي ألمانيا بشكل خاص، قبل 70 و80 و90 عاما". وفي وقت لاحق، أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي توضيحا باسم جولان، ذكر فيه أن جولان لم يقصد مقارنة إسرائيل بالنظام النازي. |