لاول مرة منذ عام 1967 : اسرائيل تشرع في "تطويب" املاك اليهود في القدس القديمة
نشر بتاريخ: 11/03/2008 ( آخر تحديث: 11/03/2008 الساعة: 11:16 )
بيت لحم - معا- لاول مرة منذ عام 1967 بدات الحكومة الاسرائيلية بتسجيل املاك اليهود الواقعه داخل الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة في دائرة الطابو .
واضافت مصادر اسرائيلية بان عمليات تسجيل حوالي 120 من بين 600 عقار يهودي داخل البلدة القديمة انتهت وان لعمل جار لاستكمال تطويب بقية الاملاك والعقارات .
ويقع الحي اليهودي على مساحة 133 دونما ما يشكل 15% من مجمل مساحة البلدة القديمة الواقعه داخل اسوار المدينة المقدسة يضاف اليها 40 دونما خارج الحي تدعي اسرائيل تملكها .
وتعتبر عملية تسجيل الاملال داخل احياء البلدة القديمة الاربعه " اليهودي والاسلامي والمسيحي والارمني " امرا غاية في التعقيد لصعوبة تغطيت هذه الاملاك بالوثائق الرسمية الصحيحة التي تثبت ملكيتها .
وتنفذ عمليات التطويب الجارية حاليا في ظل المفاوضات السياسية الجارية مع الفلسطينيين بأسم الدولة الاسرائيلية ووزارة الاسكان " شركة تطويرالحي اليهودي " وتسير العملية وفقا للمصادر الاسرائيلية بشكل يخالف ما هو معروف ومقبول في دائرة الطابو .
وقال مدير عام شركة تطوير الحي اليهودي " نيسيم ايرز " بان الشركة بدأت قبل خمس سنوات بتحسس طرق تسجيل الاملاك اليهودية لدى دائرة الطابو لكنها اصطدمت بعوائق وصعاب كثيرة منها بناء الاملاك ضمن كتل وعدم وضوح الحدود بين الاملاك المختلفة لذلك جرى اعتماد طريقة جديدة للتسجيل حيث يسجل كل عقار او ملك ضمن كتلة او قطعة او اقل من قطعه دون النظر الى عدد الابنية الواقعه ضمن وحدات التسجيل الجديدة .
ورغم ذالك جرى تحديد اربعة معايير خاصة بتسجيل الاملاك داخل الحي اليهودي هي كتلة ، قطعة ، بناء ، رقم الشقة وحتى تتم عملية التسجيل تم مسح الحي اليهودي لتحديد مساحته وحدوده وجرى تحديد مواقع الابنية على الخرائط ومنحها ارقاما جديدة .
واضافت مصادر اسرائيلية بان عمليات تسجيل حوالي 120 من بين 600 عقار يهودي داخل البلدة القديمة انتهت وان لعمل جار لاستكمال تطويب بقية الاملاك والعقارات .
ويقع الحي اليهودي على مساحة 133 دونما ما يشكل 15% من مجمل مساحة البلدة القديمة الواقعه داخل اسوار المدينة المقدسة يضاف اليها 40 دونما خارج الحي تدعي اسرائيل تملكها .
وتعتبر عملية تسجيل الاملال داخل احياء البلدة القديمة الاربعه " اليهودي والاسلامي والمسيحي والارمني " امرا غاية في التعقيد لصعوبة تغطيت هذه الاملاك بالوثائق الرسمية الصحيحة التي تثبت ملكيتها .
وتنفذ عمليات التطويب الجارية حاليا في ظل المفاوضات السياسية الجارية مع الفلسطينيين بأسم الدولة الاسرائيلية ووزارة الاسكان " شركة تطويرالحي اليهودي " وتسير العملية وفقا للمصادر الاسرائيلية بشكل يخالف ما هو معروف ومقبول في دائرة الطابو .
وقال مدير عام شركة تطوير الحي اليهودي " نيسيم ايرز " بان الشركة بدأت قبل خمس سنوات بتحسس طرق تسجيل الاملاك اليهودية لدى دائرة الطابو لكنها اصطدمت بعوائق وصعاب كثيرة منها بناء الاملاك ضمن كتل وعدم وضوح الحدود بين الاملاك المختلفة لذلك جرى اعتماد طريقة جديدة للتسجيل حيث يسجل كل عقار او ملك ضمن كتلة او قطعة او اقل من قطعه دون النظر الى عدد الابنية الواقعه ضمن وحدات التسجيل الجديدة .
ورغم ذالك جرى تحديد اربعة معايير خاصة بتسجيل الاملاك داخل الحي اليهودي هي كتلة ، قطعة ، بناء ، رقم الشقة وحتى تتم عملية التسجيل تم مسح الحي اليهودي لتحديد مساحته وحدوده وجرى تحديد مواقع الابنية على الخرائط ومنحها ارقاما جديدة .