وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات "أيام البوليتكنك" تحت شعار "الحرية للأسرى والمسرى"

نشر بتاريخ: 11/04/2019 ( آخر تحديث: 11/04/2019 الساعة: 16:48 )
اختتام فعاليات "أيام البوليتكنك" تحت شعار "الحرية للأسرى والمسرى"
الخليل- معا- اختتمت جامعة بوليتكنك فلسطين، فعاليات "أيام البوليتكنك" التي نظمت على مدار يومين تحت شعار "الحرية للأسرى والمسرى"، بحضور الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وحشد كبير من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المحافظة، إضافة إلى طلبة الجامعة وطلبة مدارس المحافظة وأهالي محافظة الخليل.
من جهته، قال رئيس اللجنة التحضيرية "لأيام البوليتكنك" أمجد برهم، أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين حرصت من خلال هذه الفعاليات على إبراز وتعزيز روح الانتماء عند أبناء المجتمع الفلسطيني، وإنّ الشباب قادرون على بناء دولة حضارية مُتقدمة تتحمل مسؤولياتها المُختلفة، وقد جاءت هذه الفعاليات دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، وأنّ ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال يأتي في سياق النيل من كرامة الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني، وأضاف برهم، أنّ الفعاليات بيّنت الشراكة الحقيقية ما بين المؤسسة الأكاديمية والمجتمع المحلي وخاصة فئة الشباب الفلسطيني، كما شكر برهم، كافة الشركات الداعمة لأيام البوليتكنك على دعمهم لهذه الفعاليات.

وقد هدفت جامعة بوليتكنك فلسطين من خلال هذا العرس الوطني التأكيد على أهميّة التمسك بالهوية الفلسطينية والعودة إلى التراث، من خلال تشجيع الحرف التقليدية في فلسطين لتعريف الطلبة بقيمة هذا الإرث ومدلولاته للحفاظ على الأرض، كما هدفت لتعزيز الصلة مع شرائح المجتمع المُختلفة، وعلى هامش فعاليات أيام البوليتكنك تم دعوة كافة الخريجين للإجتماع التأسيسي لنادي خريجي جامعة بوليتكنك فلسطين، كما تم تكريم شركات التدريب الميداني التي تستقبل طلبة الهندسة الميكانيكية، كما قدمت كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب محاضرة للمهندس عارف الحسيني حول: "فرص الشباب في سوق أعمال المستقبل، الذكاء الاصطناعي نموذجاً".

والجدير ذكره تعتبر أيام البوليتكنك أحد أكبر الفعاليات التي تنظمها الجامعة سنوياً، و تخلل هذه الأيام عرضاً لكافة كليات الجامعة ومراكزها؛ حيث تقدم كل كلية شرح مفصل عنها و عن تخصصاتها ومشاريع الطلبة المُتميزين فيها وانجازاتهم العلمية والإبداعية الريادية، وتضمنت هذه الأيام، معرضاً للكتاب الذي شارك فيه العديد من دور النشر الفلسطينية، وبعض المؤسسات التعليمية الدولية والمحلية، ومعرضاً للجرافيكا الذي اشتمل على العديد من الصور واللوحات الفنية، بالإضافة ما تم عرضه في الأكشاك من منتوجات وصناعات فلسطينية ووطنية منها الغذائية واليدوية والتراثية والزهور، وفعاليات ثقافية حرف، وشعر، ومسرح، وفلكلور، وأغاني وطنية وتراثية التي تعزز انتماء الشباب الفلسطيني بهويته وتراث.