وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير معروف يسلم وسام الإستحقاق لعائلة الراحل دي بانيه

نشر بتاريخ: 12/04/2019 ( آخر تحديث: 18/04/2019 الساعة: 10:23 )
السفير معروف يسلم وسام الإستحقاق لعائلة الراحل دي بانيه
أوتاوا- معا- بحضور ممثلين عن أحزاب وشخصيات كندية وسفراء ودبلوماسيين ورجال دين وممثلين عن الجالية الإسلامية والعربية والفلسطينية في كندا، نظمت المفوضية الفلسطينية العامة في كندا مأدبة عشاء لتقديم وسام الإستحقاق تكريماً للراحل السيناتور بيير دي بانيه، وتقديم هدايا تقديرية للسفير تروي لولاشنيك والنائب مروان طبارة.
وحضر العشاء عدد كبير من النواب في البرلمان الكندي، كما شهد العشاء تواجد دبلوماسي مميز بحضور عدد من السفراء الدول العربية، وسفراء من آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، كما حضر عدد من النشطاء الكنديين وممثلين عن الجالية الفلسطينية في كندا، وحضر أيضاً ممثلين عن طوائف دينية.
وبحضور زوجته وولده وأخيه، شكر السفير نبيل معروف رئيس المفوضية الفلسطينية العامة في كندا النائب الراحل دي بانيه، وقال أنه كان ناصحاً، وآرائه كان لها دور إيجابي في مد جسور الثقة بين المفوضية الفلسطينية والمجتمع الكندي. وبعد قراءة نص مرسوم الإستحقاق، سلم السفير نبيل معروف الوسام لعائلة الفقيد.
من جهة ثانية، قدم السفير معروف الشكر لوزراة الخارجية الكندية، وشكر بشكل خاص السفير تروي لولاشنيك رئيس دائرة الشرق الأوسط، وذلك لدوره الإيجابي في رفع مستوى العلاقات الفلسطينية الكندية، متأملاً في الوقت ذاته أن تزداد رقعة الإنجازات وأن تتجسد بعلاقات سياسية ودبلوماسية كاملة بين البلدين.

كما شكر السفير معروف لجنة الصداقة البرلمانية فلسطين- كندا، وعلى رأسها النائب مروان طبارة رئيس اللجنة، وجميع إعضاء اللجنة من النواب، إضافة للنواب الذين شاركوا في رحلة البرلمانيين إلى فلسطين. أعرب السفير معروف عن أمله في تنظيم رحلة للبرلمانيين الكنديين إلى فلسطين، بحيث سيكون إستحقاقاً على الجميع التعاون من أجل زيادة عدد النواب المشاركين في هذه الرحلة.
يشار إلى أن دي بانية وُلد عام 1938 بمدينة حيفا بفلسطين، وهاجر إلى كندا عندما كان في الحادية عشر من عُمره، إلا أنه بقي وفياً ومخلصاً لبلده الأم، وحاول بكل جهد أن يُطور العلاقات الفلسطينية. إنتخب دي بانية لأول مرة في إنتخابات عام 1968، وبقي عضواً في البرلمان لمدة 16 عاماً. تم تعيينه وزيراً للخدمات والتموين عام 1978 في حكومة بيير ترودو، وأعيد تعيينه وزيراً للتوسع الإقتصادي الإقليمي عام 1980. في عام 1982 عُين دي بانيه وزير دولة للعلاقات الخارجية. تم تسمية دي بانية من قبل رئيس الوزراء الراحل ترودو، حيث بقي مخلصاً للقضية الفلسطينية وتحديداً قضية اللاجئين.