|
يوم ترفيهي في مدرسة سنجل العليا
نشر بتاريخ: 13/04/2019 ( آخر تحديث: 13/04/2019 الساعة: 16:24 )
رام الله - معا- نظمت حملة "السعادة مفتاح الحياة"، يوما ترفيهيا في مدرسة ذكور سنجل الأساسية العليا، من أجل إضفاء السرور والفرح في قلوب الأطفال. وقد تراوحت أعمار الأطفال المشاركين في هذا اليوم ما بين (6 – 15) سنوات، حيث بلغ عددهم ما يقارب (450) طفلا.
واشتمل اليوم الترفيهي على مجموعة من الأنشطة والفعاليات، والمسابقات الثقافية بين الأطفال، وحضور المهرجين وتوزيع البالونات، والإصغاء لقصة من سرد الحكواتي. وقد تم توزيع الجوائز للفائزين بالمسابقات، وهي عبارة عن كوبونات لشراء الملابس، والمأكولات للأطفال، وتميز اليوم الترفيهي بروح المودة وخلق أجواء الفرح والسعادة. وهدفت فعاليات اليوم الترفيهي إلى تعزيز قيم الحب والصداقة بين الأطفال، كالقصة التي سردها الحكواتي لهم، التي عكست معان إنسانية قيّمة كالإهتمام بالآخرين ومساعدتهم، وأهمية نشر السعادة والتفاؤل في محيطهم. كما هدفت المسابقات الثقافية لحث الأطفال على التفكير والتنافس الإيجابي، وقد ركزت الألعاب الأخرى على تشجيع الأطفال على الجمع بين مهاراتهم الذهنية كالتركيز والحركية كالسرعة ضمن وقت محدد، من أجل إدراك قيمة الوقت، وتحويله لثوان من الإنجاز والنشاط وحصد النجاح في نهايته. وأكد مدير المدرسة نبيل سحويل أن هذا اليوم الترفيهي قد أضفى جوا من المرح للأطفال، وكان فرصة لتفريغ طاقاتهم باللعب، نظرا لضيق أفق سبل الترفيه المتوفرة لأطفال الشعب الفلسطيني. وأشار الى أهمية هذه الأنشطة في ادخال البسمة والسرور على وجوه الأطفال والتفريغ من طاقاتهم بشكل إيجابي. عبروا الأطفال من جانبهم، عن سعادتهم خلال توزيع الجوائز، وقد وصفوا الألعاب على أنها كانت ممتعة، وعززت فيهم روح الفريق. وطالبوا بإقامة مثل هذه الأنشطة مرة أخرى. وقد كانت مشاركتهم فعالة جدا، ومليئة بالحماس والضحك. ووصف الطفل محمد غفري (10 سنوات) مدى سعادته في هذا اليوم بشكل خاص، ووجد أن في مثل هذه الفعاليات شيئ من التغيير، عن النمط اليومي الروتيني للطلاب في مدارسهم. وقال طالب آخر "أنا أحد الأشخاص المحبين للمدرسة، ومثل هذه الأنشطة تزيدني تعلقاً بها، فأنا أحب أن أدرس، ولكني أجد سعادتي في مثل هذه الأجواء المختلفة أيضا. وأكدت المعلمة صمود عصفور أن: "لا شك أن اليوم الترفيهي له تأثير فعّال في إخراج الطلاب من كافة الأجواء السلبية، وتغيير الصورة النمطية عن المدرسة لديهم، وتعزيز شغفهم بالذهاب إليها، الأمر الذي سيؤثر بالتأكيد على دافعية الطلاب إلى تحصيل درجات أفضل في دراستهم ". ويذكر أن حملة "السعادة مفتاح الحياة" قد بدأت منذ الأول من شهر آذار لهذا العام، عبر نشر اللوحات الإعلانية في شوارع المدن الفلسطينية، التي حملت عبارات وصور تعزز فعل الخير ونشر البهجة في محيطنا، كما تم نشر هذه الحملة عبر عدة صفحات في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع هاشتاغ الحملة (السعادة_مفتاح_الحياة سوف تستمر في نشر مبادرتها بأشكال مختلفة في الشهور القادمة، لكي تستدعي اهتمام شتى فئات المجتمع الفلسطيني، ولتنشر البسمة على وجوه أكبر عدد من الفلسطينين أينما تواجدوا. |