|
الرئيس: ستحصل خلال الايام المقبلة تطورات كبيرة
نشر بتاريخ: 13/04/2019 ( آخر تحديث: 14/04/2019 الساعة: 08:50 )
رام الله- معا- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن القضية الفلسطينية تمر بظروف صعبة وعسيرة، ولكن الشعب الفلسطيني وقيادته على قدر المسؤولية.
وأضاف خلال اجتماعه مع الحكومة الثامنة عشرة عقب أدائها اليمين القانونية أمام سيادته، مساء اليوم السبت، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "هذه مهمة صعبة والجميع مطالب ببذل كل جهد ممكن لخدمة هذا الوطن". وتابع الرئيس: "أمامنا مهمات كثيرة وعسيرة وصعبة، أولها صفقة العصر، والتي اعتقد أنه لم يبق شيء منها لم يعلن". وقال: "نحن رفضنا هذه الصفقة من البداية، لأنها استثنت القدس من فلسطين، وبالتالي لا نريد البقية، فلا دولة بدون القدس، ولا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة". وتابع الرئيس: "ماذا يريد الرئيس ترمب أن يتحدث حول أي حل أو اية قضية، بعد أن نقل سفارته الى القدس واعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل"، لذلك لا اعتقد انه مفيد أن نتحاور معه أو أن نناقشه". وأضاف، "سيحصل في الأيام القليلة القادمة تطورات اكثر، ولكن نحن سنتعاون معا في مواجهتها لأنها ستكون صعبة". وفيما يتعلق باحتجاز الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية، قال سيادته: إن اسرائيل تجمع اموال المقاصة الفلسطينية، وتأخذ عمولة عليها 3% وتخصم كما تريد ولا نعرف كيف خصمت ثمن المياه والصرف الصحي وتخصم أي شيء وتقول هذا ما تبقى لكم. وأضاف، "قبل شهرين بدأت تخصم ما دفعناه للشهداء وطبعا هذا خط أحمر، عند ذلك قلنا لهم لن نستلم باقي المقاصة، ابقوها عندكم لن نستلمها الا اذا اتفقنا نحن واياكم على كل قرش تخصمونه من أموالنا". وتابع: "أبلغنا الاسرائيليون أنهم بعد الانتخابات الاسرائيلية ممكن أن نتكلم حول الموضوع، ونحن ننتظر، لأن الانتخابات الاسرائيلية انتهت، ونحن مستعدون للحديث". وجدد الرئيس، التأكيد على الثوابت الوطنية، مؤكدا أن الاستيطان كله غير شرعي من أوله الى الآن، ونحن عندنا حق، وسنصمد ونقاوم بكل الأساليب المشروعة لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967. وقال: ما لم تلتزم إسرائيل وأميركا بالالتزامات التي بيننا وبينهم وبالشرعية الدولية، فنحن لن نلتزم. وأضاف، "نحن مصرون على استعادة الوحدة الوطنية بين غزة والضفة الغربية، وكما تعلمون منذ عام 2007 إلى يومنا هذا ونحن نحاول ونبذل كل جهد مع أشقائنا العرب للوصول إلى مصالحة ولحل قضية غزة، رغم أنه لا توجد قضية للاختلاف عليها لكن ما في الأمر أنهم استولوا على قطاع غزة وتحكموا به والآن نقول لهم نحن وإياكم شركاء في غزة والضفة والقدس وتعالوا إلى كلمة سواء بيننا، وكان آخر هذا العام 2017 عندما جاء المصريون بأفكار للمصالحة نحن قبلناها ولكنهم خرقوا الاتفاق ومع ذلك نحن نقول للجميع أننا مصممون على أن نذهب للمصالحة لأنه لا يمكن أن تكون هناك دولة بغزة أو دولة بدون غزة". وتابع: سنسعى للوحدة الوطنية على الدوام مهما كلفنا ذلك، وخلال يومين يوجد وفد من عندنا سيذهب للقاهرة لمتابعة هذه القضية. |