|
الحسيني يحذر من تصاعد الهجمة الاسرائيلية على القدس وسكانها
نشر بتاريخ: 15/04/2019 ( آخر تحديث: 15/04/2019 الساعة: 18:29 )
القدس- معا - حذر المهندس عدنان الحسيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس، من تصاعد الهجمة الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين واراضيهم ومقدساتهم في مدينة القدس المحتلة.
ودعا الحسيني، في بيان له اليوم الاثنين، المجتمع الدولي الى التحرك سريعا للجم هذه الهجمة الاسرائيلية التي تصاعدت بشكل ملحوظ في الأونة الأخيرة. وندد الحسيني في هذا الصدد بقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي شطب إقامة الأسيرين اسحق ابو عرفة ومنير الرجبي في مدينة القدس. وحذر الحسيني من تمادي سلطات الاحتلال الاسرائيلي في هذا الاجراء غير القانوني والمخالف لكل القوانين الدولية والذي طال حتى الان عددا من الأسرى الفلسطينيين. كما اشار الحسيني الى تصاعد عمليات هدم المنازل الفلسطينية في مدينة القدس في إطار سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في المدينة. وذكر في هذا الصدد إن سلطات الاحتلال هدمت اكثر من 54 مبنى في مدينة القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري. واشار الحسيني الى ان سلطات الاحتلال سلمت منذ بداية العام الجاري قرارات بهدم عشرات المنازل الفلسطينية الأخرى فيما تعد لهدم عشرات المنازل في بلدة سلوان. وحذر الحسيني من مخططات اسرائيلية لاخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ الجراح وبلدة سلوان والبلدة القديمة في مدينة القدس. ولفت الحسيني في هذا الصدد الى ان تصاعد عمليات الهدم للمنازل الفلسطينية يرافقها تصعيد ملحوظ في عدد رخص البناء الممنوحة في المستوطنات الاسرائيلية المقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة. وندد الحسيني بتواصل ملاحقة سلطات الاحتلال للمصلين وحراس المسجد الأقصى والموظفين في دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى. واستهجن الحسيني ملاحقة سلطات الاحتلال للمسؤولين في المدينة بالاعتقال والتحقيق والابعاد وكان اخرها اعتقال محافظ محافظة القدس وتجديد اغلاق المؤسسات في المدينة ومنع الفعاليات الفلسطينية الفنية والثقافية والاقتصادية والسياسية. وحذر الحسيني من مخططات اسرائيلية لهدم قرية الخان الأحمر ولإغلاق مصلى باب الرحمة في مدينة. وقال الحسيني:" كل ذلك يأتي في سياق مخطط اسرائيلي واضح المعالم لتفريغ أكبر عدد ممكن من السكان الفلسطينيين في المدينة ومصادرة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي بهدف تهويد المدينة". وأضاف :"لقد ازدادات الاجراءات الاسرائيلية شراسة بعد القرار الأمريكي الظالم والمدان بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى المدينة". وتابع الحسيني:"تتعامل الحكومة اليمينية في اسرائيل مع القرارات الأمريكية باعتبارها ضوءا أخضر للمزيد من التغول ضد الفلسطينيين في مدينة القدس". واشار الحسيني الى ان القيادة الفلسطينية وبتعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس تقدم كل اشكال الدعم والاسناد الى المواطنين الفلسطينيين للحفاظ على بقائهم في المدينة القدس. وقال :"الفلسطينيون في المدينة ماضون في الحفاظ على مدينتهم وقيادتهم تمدهم بكل اشكال الدعم للصمود ولكن ذلك يستدعي من الدول العربية والاسلامية أن تقوم بواجبها في دعم السكان وفي مختلف المجالات السياسية والمادية". وأضاف الحسيني:" على المجتمع الدولي ان يتحرك سريعا لوقف هذه الانتهاكات الاسرائيلية وان لا يكتفي بعبارات الشجب والاستنكار ". |