|
"القدس المفتوحة" تشارك بمؤتمر لضمان جودة التعليم العالي
نشر بتاريخ: 17/04/2019 ( آخر تحديث: 17/04/2019 الساعة: 10:53 )
رام الله- معا- شاركت جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر العربي الدولي التاسع لضمان جودة التعليم العالي، الذي تنظمه سنوياً إحدى الجامعات العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للمؤتمر، المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية، وقد عقدت الدورة التاسعة هذا العام في رحاب الجامعة اللبنانية الدولية-فرع البقاع.
انطلقت أعمال المؤتمر في يومه الأول بحفل افتتاح، برعاية السيد حسن مراد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وبحضور الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والأمين العام للجامعات المتوسطية، وممثلين عن الأجهزة المدنية والأمنية اللبنانية، ورؤساء جامعات، وباحثين ومختصين من الأقطار العربية. وقد قُبِل في المؤتمر (100) ورقة بحثية اختيرت من أصل (139) قدّمت للتحكيم، قدّمها باحثون من (13) دولة عربية ودولتين أجنبيتين، حيث عرض منها (70) ورقة بحثية على مدار ثلاثة أيام تم خلالها مناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بضمان جودة التعليم الجامعي، من أبرزها: التعلم الديناميكي، والابتكار، وتطوير القيادة والإدارة، والتميز في التعليم، وحوكمة الجامعات، كما تخلل المؤتمر جلسات حوارية حول قضايا متعلقة بجودة التعليم الجامعي والتصنيفات العالمية للجامعات. ومثل نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية أ. د. مروان درويش جامعة القدس المفتوحة والجامعات الفلسطينية في اللجنة المنظمة الدائمة للمؤتمر، والمكونة من (15) عضواً من الخبراء والمختصين من الجامعات العربية، وبصفته أيضاً عضواً في اللجنة العلمية للمؤتمر. وحضر أ. د. درويش الاجتماع التاسع للجنة المنظمة، الذي جرت فيه مناقشة التقرير المالي والإداري السنوي للأمانة العامة للمؤتمر، والترتيبات المتعلقة بالدورة التاسعة المنعقدة في الجامعة اللبنانية الدولية، ومناقشة تلقي طلبات الجامعات العربية الراغبة في استضافة انعقاد المؤتمر في دورته العاشرة، حيث تم الإجماع على تفويض الأمين العام للمؤتمر بالتواصل مع تلك الجامعات لاختيار الجامعة المنظمة في العام القادم، واختير أ. د. درويش في لجنة صياغة البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، التقى أ. د. درويش ممثلين عن عدة جامعات عربية مشاركة في المؤتمر، ومن ضمنهم رئيس جامعة الزرقاء أ. د. بسام الحلو، ونائب رئيس الجامعة اللبنانية الدولية د. سمير أبو سيف. وفي الجلسة الختامية، أُعلن عن التوصيات التي خرج بها المؤتمر، والتي تلخصت في ضرورة السعي لحصر مبادئ الحوكمة الرشيدة وتشخيصها من خلال استثمار التراكم النظري المعرفي لها، وإخضاعها لمزيد من الممارسات والتجارب العلمية والعملية، ونشر ثقافة الحوكمة بين أعضاء هيئة التدريس وتوعيتهم بأهميتها في عمليات تقييم جودة مخرجات التعليم، وضرورة توفير البيئة الداعمة لتطبيق مهارات التعلّم في الجامعات العربية، واعتماد النشر العلمي المشترك بين الأكاديميين في الجامعات العربية والإقليمية والعالمية ذات المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية، وكذلك تحسين البيئة الجامعية وتوفير المستلزمات الأساسية كافة بهدف تشجيع الإنتاج العلمي في مجال البحث والابتكار، وفسح مجال الرقمنة أمام الطلبة وهيئة التدريس والباحثين للاستفادة من التوثيق عبر مكتبات العالم الرقمية، وفتح مجال التنافسية والتصنيفات العالمية للجامعات العربية، والدعوة إلى عقد معارض علمية تُعرض فيها آخر الابتكارات والاختراعات العلمية المستخدمة في التعليم والبحث العلمي، وتحويل المخرجات التعلمية للبرامج الأكاديمية إلى كفايات مهنية تستند إليها الخطط الدراسية وموضوعاتها في تأهيل الخريجين بما يتلاءم ومتطلبات الأطر الوطنية للمؤهلات، وقيام المؤسسات التعليمية بإعداد أدلة، خاصةً بما يتعلق بمؤشرات الأداء فيها، ما يساعدها على زيادة فعالية سياساتها وإجراءاتها التنفيذية، ويدل على تطبيقها لمعايير ضمان الجودة، وزيادة الاهتمام بالحاجات الفسيولوجية لأعضاء هيئة التدريس وإعطائها الأهمية التي تستحقها بتوفير الحاجات غير المشبعة التي تؤثر في سلوك الفرد وتدفعه للبحث عن إشباعها، بما ينعكس إيجاباً على رفع مستوى الأداء والإنتاجية، وتعزيز برامج التبادل الطلابي مع مؤسسات تعليمية عربية إقليمية ودولية، ووضع بعض الشروط المرتبطة بترقية أعضاء هيئة التدريس يكون من ضمنها الحصول على بعض الدورات المهمة في تنمية مهارات طرق وأساليب التدريس الحديثة. وقدم أ. د. درويش، نيابة عن رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، دروعاً تذكارية لكل من: رئيس الجامعة اللبنانية معالي الوزير السابق عبد الرحيم مراد، والأمين العام للمؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم العالي، ورئيس جامعة الزرقاء أ. د. بسام الحلو. |