|
"القدس المفتوحة" تحيي اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
نشر بتاريخ: 23/04/2019 ( آخر تحديث: 23/04/2019 الساعة: 09:19 )
رام الله- معا- أحيت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين، وكلية غرناطة، يوم الإثنين، اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية تحت شعار "نحو تعزيز أهمية العلاقات الإنسانية"، في احتفال أقامته الجامعة في مسرح جامعة القدس المفتوحة بنابلس، تحت رعاية رئيس الوزراء د. محمد اشتية.
ونقل مدير فرع نابلس أ. د. يوسف ذياب عواد تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، قائلا إن "القدس المفتوحة" هي تاج فخار للوطن، وأن الجامعة تبذل جهوداً استثنائية، وشعارها أن القادم أفضل. وأكد أن "القدس المفتوحة" أولت اهتماماً كبيراً لمؤسسات الخدمة الاجتماعية، كونها الجهات المسؤولة عن تدريب طلبتنا في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية. أما في نابلس تحديداً فإن هذه المؤسسات تؤدي شراكتها الحقيقية مع الجامعة، لذا فمن حق هذه المؤسسات على الجامعة أن تُكرَّم ويكرَّم معها الأفراد الداعمون، لأنّ الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين يستحقون التبجيل. وقال محافظ نابلس، اللواء إبراهيم رمضان، في كلمته" أسعدت بالمشاركة في هذا اليوم للتأكيد على دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع، ودور الأخصائي الاجتماعي في تعزيز السلم الأهلي الذي نسعى من أجله لنصل إلى الاستكانة الاجتماعية". وفي كلمة مؤثرة، حيا حنان نصر عيد "أم أيمن صوفان" التي توفيت بعد سنواتٍ طويلةٍ من الكفاح، تصدّرت خلالها مع عائلتها مشاهد التصدي للاستيطان وأخذت على عاتقها مواجهة ما يزيد عن (1200) مستوطن دخيل يبعدون عنها أقل من كيلومتر واحد. إلى ذلك، قال وكيل مساعد وزير التنمية الاجتماعية أ. أنور حمام، إن وزارة التنمية الاجتماعية ستسعى نحو تطوير رؤى وتوجهات استراتيجية وهيكلية وعلاقات مع شركاء في المجتمع المحلي، مؤكداً أن فكر التنمية الاجتماعية يقوم على أربع مقاربات رئيسية، وهي مقاربة التمكين، ومقاربة الحقوق، ومقاربة الاستثمار بالموارد المحلية، ومقاربة التشاركية. من جانبه، قال نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين د. إياد عثمان إن النقابة تسعى لتطوير الجانب المهني للأخصائيين الاجتماعين والنفسيين من خلال المؤسسات ذات العلاقة، وثمة قرار يتماشى مع توجه النقابة من وزارة التنمية الاجتماعية لإعداد قانون تنظيم مهنة العمل الاجتماعي، من الجامعات والنقابة والوزارة والمؤسسات ذات العلاقة، سيرى النور قريباً، حيث انتهت اللجنة من إعداد مسودة القانون والميثاق الأخلاقي وتعديل النظام الداخلي للنقابة، وهذا إنجاز للخدمة الاجتماعية في فلسطين. ثم شكر الأخصائيين الزملاء في كافة المواقع، مؤكداً أن النقابة تعمل بكل قوة لتحقيق العدالة الوظيفية، وأن عام 2019 سيكون عام حماية حقوق الأخصائيين الوظيفية وتطوير الجانب المهني والأكاديمي في مجال الخدمة الاجتماعية. في السياق ذاته، قال د. طه أمارة، عميد كلية غرناطة في أراضي الداخل الفلسطيني" جئنا من الجليل لنشارك أهلنا وأحباءنا في فلسطين وفي نابلس، ولنشارك المؤسسات الفلسطينية في هذا الاحتفال بتكريم العاملين الاجتماعين والمرشدين والاحتفال بيوم الخدمة الاجتماعية العالمي". وقال إن لكلية غرناطة في الجليل شرف التعاون مع جامعة القدس المفتوحة التي هي "جامعة في وطن ووطن في جامعة". وتخللت هذا الاحتفال مجموعة من المداخلات العلمية والمهنية؛ فكان أن قدم د. عماد اشتية، عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة، مداخلة عن "تكامل العناصر الرئيسية للتدريب (الطالب، المشرف المهني، المشرف الأكاديمي) في تحقيق أهداف التدريب الميداني. فيما قدم أ. عاصم خميس، ممثلاً عن وزارة التنمية الاجتماعية، مداخلة عن التحديات التي تواجه تدريب الطلاب في الخدمة الاجتماعية. ثم قدم أ. فايز فسفوس، ممثلاً عن نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين، مداخلة عن قانون تنظيم مهنة الخدمة الاجتماعية في فلسطين. وتخلل الاحتفال تكريم المؤسسات الاجتماعية التي أشرفت على تدريب طلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في مقررات التدريب الميداني وتكريم الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات الاجتماعية الذين أشرفوا على تدريب الطلبة. |