|
زكارنه رداً على ديختر:عليك احصاء المال الاسرائيلي الذي حصد جثث الاطفال
نشر بتاريخ: 23/04/2019 ( آخر تحديث: 24/04/2019 الساعة: 08:37 )
رام الله - معا - قال بسام زكارنه عضو المجلس الثوري لحركة فتح ردا على عضو الكنيست آفي دختر "عليك ان تحصي المال الاسرائيلي والذي يدفع من الخزينة الامريكية لشراء الأسلحة وقتل اطفال وشباب وشيوخ فلسطين قبل احصاء المال الذي يدفع من الخزينة الفلسطينية للاسرى الفلسطين لرجال الحرية وفق المعايير الدولية."
واضاف زكارنه ان "الاسرى الفلسطينيون قاتلوا ضد الاحتلال لأرضهم وفق القوانين الدولية وبأوامر ومشاركة كل القيادات التي تفاوضت اسرائيل معهم ، فهم فدائيون لهم الشرف في خدمة وطنهم والسلطة الوطنية الفلسطينية تمنح الرواتب لمن يعمل لديها ولخدمة الوطن وعلى راسهم الشهداء والاسرى الفدائيون من اجل وطنهم". وبين زكارنه" ان آفي ديختر عمل رئيسا لجهاز الشاباك واعدم وقتل مئات الفلسطينيين دون محاكمة وعبر وحدات الموت ومتجاوزا كل القوانين الدولية ويدفع له راتب من حكومة الاحتلال ، و اذا قبل ليس حكمنا بل حكم العالم وحسب قرار محكمة الجنايات فانه بالنتيجة بنظر العالم هو وجنوده ومعظم اعضاء الكنيست ورجال الحكومة الاسرائيلية مجرمي حرب ويتلقوا راتبهم من اسرائيل ومن الضرائب الامريكية ومن مصادرة كل الموارد الطبيعة لارض دولة فلسطين ، موضحا ان اسرائيل التي تحتل الارض وتقتل البشر وتعتقل وتجرح وتصادر الاراضي مخالفتا القوانين والشرائع الدولية هي دولة الاٍرهاب وتدفع رواتب للإرهابين من جنودهم وعلى راسهم الارهابي المجرم باروخ كولدشتايين مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي الذي قتل المصلين داخل المسجد ودفعت اسرائيل ولا زالت للارهابي بيرس الرئيس الاسرائيلي الأسبق ورئيس الوزراء بيغن وشامير والقائمة تطول ، الذين ارتكبوا مجازر قانا وكفر قاسم وديرياسين وقتلوا الاطفال والشباب في الانتفاضة الاولى والثانية ولغاية تاريخنا هذا اسرائيل مستمرة بجرائمها من قصفت بيوت الأبرياء في غزة والمحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية ولا ننسى جرائمهم في لبنان وغيرها" . وقال زكارنه مخاطبا ديختر "ان المجرم كالوس يشبهك ويشبه جنودك بتنفيذ الاٍرهاب لقد عملت جندي وقتلت واعتقلت ودمرت وأصبحت رئيس الشباك وقررت ووجهت جنودك التي اعدمت الأبرياء ، فأنتم الاسرائيليون من تدفعوا لمن للإرهابين حتى من قتل رئيس وزراءكم إيغال عمير" . وثمن زكارنه" الموقف الفرنسي الذي يستند للقوانين الدولية واتفاقية باريس برفض القرصنة حجز اموال الشعب الفلسطيني ومطالبة الاحتلال باعادتها للسلطة الوطنية والتي هي صاحبة الحق في توزيعها وفق القانون الفلسطيني والمعاير الدولية والقانونية." وقال زكارنه "ان الاحتلال الاسرائيلي وقع على اتفاقيات لدفع رواتب الاسرى مع السلطة الوطنية ومنها اتفاق الكنتينا والتي يتم تحوليها للسجون عبر البنوك الاسرائيلية باعتبار هؤلاء جنود الحرية شاء من شاء وابى من ابى فلماذا الطرح لهذه القضية الان ". وبين زكارنه "انه يحق للاحتلال حجز الاموال لو كانت تلك الاموال تبرع منه او أمواله دون تبرير ، لكن ما تم حجزه اموال فلسطينية لا مبرر قانوني لحجزها و خصمها تم خارج القانون وبقوة السلاح والعربدة الاسرائيلية ". وتحدى زكارنه آفي دختر "ان يقبل الذهاب مع اي اسير يحدده لمحكمة الجنيات الدولية حتى نسمع حكم العالم من هو الإرهابي !!!! ." وانهى زكارنه قائلا "الا يعلم ديختر ان من قاتل الاحتلال كل ابناء الشعب الفلسطيني وعلى راسهم القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن احد مؤسسي هذه الثورة وان حوالي مليون فلسطيني دخل سجون الاحتلال وان دختر وبرلمانه يحكم على ان هذا الشعب كله ارهابي ؟!؟!؟ ". واضاف قائلا "ان كان دفاع الشعوب عن الحرية ارهاب نفخر نحن الفلسطينيون أننا ارهابيون ، وعلى اسرائيل ان تعلم اننا مستمرون في مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة حتى رحيل هذا الاحتلال واعوانه". |