وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مختصون يوصون بتشكيل لجنة عليا تدرس واقع قطاع المقاولين في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 12/03/2008 ( آخر تحديث: 12/03/2008 الساعة: 10:48 )
غزة - معا - أوصى مختصون ومهنيون وأكاديميون بتشكيل لجنة عليا تدرس واقع قطاع المقاولين في قطاع غزة؛ لتعويض ودعم القطاع من الأضرار التي لحقت به من خلال وضع خطة وطنية شاملة توجه إلى الحكومة والجهات المانحة والمعنية.

وأجمع المشاركون على وجود ظروف عصيبة أثرت بشكل مباشر على عمل المالكين والمقاولين، ودعا المشاركون إلى ضرورة دراسة بنود العقود الموقعة للمقاول وغيره من أجل الوصول إلى عقود منصفة تهتم بأسعار العملة وارتفاع الأسعار العالمية، وحالات التوقف القاهرة وصولاً إلى بنود مرضية للجميع.

وأظهر المشاركون تعاونهم الجاد لايجاد حلول عملية وعاجلة للخروج من الأزمة التي يمر بها قطاع المقاولين.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في قاعة اجتماعات كلية الهندسة بمبنى مملكة البحرين، وقد حضر الورشة التي عقدت تحت عنوان: "مستقبل قطاع المقاولات في قطاع غزة"، الأستاذ الدكتور عدنان إنشاصي -عميد كلية الهندسة، والدكتور جهاد حمد -رئيس قسم الهندسة المدنية، والمهندس خالد الحلاق -مدير الورشة، وعضو هيئة التدريس في القسم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم، واستضافت الورشة المهندس أسامة كحيل -رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، والمهندس إبراهيم رضوان -وكيل مساعدة وزارة الأشغال العامة والإسكان، وممثلين عن كل من: إتحاد المقاولين الفلسطينيين، ووزارة الأشغال العامة والإسكان، وبلدية غزة، ووزارة الحكم المحلي، ومجلس الإسكان، وعدد من الشركات والمؤسسات العاملة في مجال المقاولات.

الخروج بتوصيات ومقترحات:
من جانبه، أثنى الأستاذ الدكتور إنشاصي على اهتمام الجهات المدعوة بحضور الورشة إدراكاً منها لدور قطاع المقاولين في خدمة المجتمع الفلسطيني بشكل عام، وأكد على اهتمام الكلية بضرورة الخروج بتوصيات ومقترحات من شأنها خدمة قطاع المقاولين وما لحق به من أضرار تستوجب الوقوف وقفة جادة من قبل المهتمين والمهنيين في محاولة للتخفيف من حدة الصعوبات التي أثرت بشكل مباشر على قطاع المقاولين.

وبين الأستاذ الدكتور إنشاصي أن الهدف من الورشة ربط الكلية بالمجتمع، واكتساب الخبرات العملية التي تصب في خدمة جمهور طلبة القسم بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، فضلاً عن دعم إستراتيجية الكلية الرامية لتقوية علاقة الكلية بقطاعات المجتمع المدني، من: شركات، ومؤسسات، ووزارات، ونقابات.

تعزيز العلاقات:
بدوره، أبدى الدكتور حمد مدى العناية التي توليها الكلية لقطاع المقاولات من خلال التواصل المستمر مع مختلف القطاعات ذات العلاقة إيماناً منها بالدور البارز الذي تلعبه في خدمة المجتمع الفلسطيني، وأضاف أن مجال العمل والتعاون يعزز من العلاقات بين القطاعات المختلفة من طلبة ومدرسين ومهنيين، مؤكدا على أن التعاون المتبادل بين القطاعات العاملة في نفس المجال تفيد المنشآت وتدعم الخطط الدراسية داخل الجامعة.

الخطوات العملية:
هذا، وأشاد المهندس الحلاق بالتفاعل الملحوظ خلال الورشة التي دعت إليها كلية الهندسة، حرصاً منها تخفيف الصدمة التي آل إليها قطاع المقاولين، وتمهيداً للخروج بخطوات عملية تنفذ على أرض الواقع بشراكة وتعاون من المشاركين، وشدد المهندس الحلاق على حاجة القطاع الماسة إلى تكثيف الجهود للخروج من الأزمة التي يمر بها قطاع المقاولات.