"تنمية المرأة الريفية" تطلق مبادرات الطالبات مدرسة بنات بيت فجار

حيث افتتحت مديرة المدرسة الاستاذة ردينة ابو لبن الاحتفال بالترحيب بالضيوف الكرام وأكدت على أهمية التعاون والشراكة ما بين القطاع الحكومي والخاص، وأعربت منسقة المشروع مجدل الشمارخة أن هذه المبادرات حصيلة اختتام سلسة ورش عمل توعوية مع الصفوف المذكورة في المدرسة حول موضوع العنف بأشكاله وآثاره وكيفية معالجته باستخدام تمارين ومهارات توكيد الذات وتعزيز الطاقة الإيجابية بالتركيز على أهمية الحوار في حل المشكلات.

وتميزت هذه اللقاءات بالحضور والمشاركة الفاعلة بين الطالبات جميعهن. كما وتضمن اليوم المفتوح وضع ٣ صناديق اقتراح في ممرات المدرسة لمتابعة قضايا واقتراحات الطالبات وذلك تحت إشراف الأخصائية الاجتماعية وفاء غياضة.

وايضاً تم عرض مسرحيتين من الواقع الفلسطيني أحدهما تجسد العنف الالكتروني و الاخرى العنف الاسري . كما و تم إطلاق مبادرة تشكيل المجلس الطلابي بالمدرسة وهو مكون من ١١ عضوة، جاءت هذه المبادرة كفكرة تبنتها إدارة المدرسة و ستعمل على تطويرها بشكل أوسع، تمثلت رؤية المجلس نحو بيئة دراسية آمنة خالية من العنف في مدرسة بنات بيت فجار الثانوية، أما رسالته تجسدت بإشراك الطالبات واعطائهم جزء من المسؤولية الإدارية داخل محيط المدرسة في تحديد رغبات و حل المشكلات التي قد تعترض المسيرة التعليمية بالاضافة الى وضع برامج الأنشطة الطلابية وتعزيز هوية الانتماء والولاء لدى الطالبات.

وتم اختتام الاحتفال بإفتتاح جدارية خاصة بالمشروع و جمعية تنمية المرأة الريفية وهي من تصميم الفنان عايد عرفة. وشارك بإفتتاحهها كل من : مديرة المشاريع في الجمعية : رولا الصراص ومنسقة المشاريع منار حشمة ومنسقة المشروع مجدل الشمارخة وممثلة عن التربية والتعليم الاستاذة خلود الدراس ومديرة المدرسة ردينة أبو لبن بالاضافة الى ضيوف الاحتفال معتز مزهر المدير التنفيذي في مركز بوتين للثقافة ومدير مركز الشرطة في بيت فجار بالاضافة الى ممثلي من جمعية الهلال الاحمر الفليطيني/ بيت فجار واعضاء وممثلي من بلدية بيت فجار المحترمين.

وأختتمت مجدل الاحتفال بتوصيات وكانت كالتالي: تعميم اللقاءات التوعوية من قبل إدارة المدرسة على باقي الصفوف لاهميتها وحاجة الطلبة لهذا النوع من المعرفة والتوعية، وضرورة ادراج موضوع العنف بأشكاله ضمن المنهاج الفلسطيني، ووجهت توصيتها الاخيرة بضرورة تسليط الضوء على هذه المدرسة سواء كان من التربية والتعليم أو من مؤسسات المجتمع المدني أو حتى أهالي القرية من أجل دعم المدرسة وتحسين امكانياتها في توفير بيئة تعليمية آمنة صحية خالية من العنف.