الهرفي يطلع مسؤولا فرنسيا على آخر التطورات الميدانية والسياسية
نشر بتاريخ: 25/04/2019 ( آخر تحديث: 25/04/2019 الساعة: 17:50 )
باريس- معا- التقى سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، صباح اليوم الخميس بجان باتيست فيفر، نائب مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية حيث اطلعه على اخر التطورات في فلسطين والمنطقة.
ونقل السفير الهرفي لفيفر شكر القيادة الفلسطينية وفي مقدمها الرئيس محمود عباس لفرنسا على مواقفها الرافضة للاستيطان الاسرائيلي ولعمليات القرصنة التي تقوم بها اسرائيل في احتجاز عائدات المقاصة مثمناً الموقف الفرنسي الداعي للعودة الى القرارات والقوانين الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
السفير الهرفي ركز على الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة والمتسارعة ضد ابناء الشعب الفلسطيني ومصادرة اراضيه ونهب مقدراته وثرواته وتغيير المعالم الديمغرافية في الاراضي المحتلة وخاصة في مدينة القدس المحتلة. كما تطرق الى الحملة المسعورة للمستوطنين العنصريين ضد ابناء شعبنا في اماكن عبادته الاسلامية والمسيحية ومحاولات تهجير المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس، من منازلهم والاستيلاء عليها.
وجدد الهرفي رفض فلسطين بقيادتها وشعبها ما يثار عن صفقة سلام امريكية في المنطقة لا تنسجم مع القرارات الدولية ومرجعيات السلام وتنحاز انحيازاً مطلقاً للاحتلال الاسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية مؤكداً على ان العامل الوحيد الضامن للاستقرار في فلسطين والمنطقة ككل هو تلبية الطموحات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما سلم الهرفي فيفر نسخة عن مقررات القمة العربية في تونس الشهر الماضي ومقررات مجلس وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي عقد منذ ايام بطلب فلسطيني والاجماع العربي على دعم المواقف الفلسطينية في رفض المبادرات السياسية التي لا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
بدوره فيفر اعرب عن تمسك فرنسا الواضح برفض الاستيطان ورفض حجز ومصادرة اموال السلطة الفلسطينية وضد الجمود في عملية السلام وذكر بموقف بلاده وتمسكها بحل الدولتين وفق حدود عام 1967، كما اكد على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية في جميع المجالات.
ونقل السفير الهرفي لفيفر شكر القيادة الفلسطينية وفي مقدمها الرئيس محمود عباس لفرنسا على مواقفها الرافضة للاستيطان الاسرائيلي ولعمليات القرصنة التي تقوم بها اسرائيل في احتجاز عائدات المقاصة مثمناً الموقف الفرنسي الداعي للعودة الى القرارات والقوانين الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
السفير الهرفي ركز على الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة والمتسارعة ضد ابناء الشعب الفلسطيني ومصادرة اراضيه ونهب مقدراته وثرواته وتغيير المعالم الديمغرافية في الاراضي المحتلة وخاصة في مدينة القدس المحتلة. كما تطرق الى الحملة المسعورة للمستوطنين العنصريين ضد ابناء شعبنا في اماكن عبادته الاسلامية والمسيحية ومحاولات تهجير المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس، من منازلهم والاستيلاء عليها.
وجدد الهرفي رفض فلسطين بقيادتها وشعبها ما يثار عن صفقة سلام امريكية في المنطقة لا تنسجم مع القرارات الدولية ومرجعيات السلام وتنحاز انحيازاً مطلقاً للاحتلال الاسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية مؤكداً على ان العامل الوحيد الضامن للاستقرار في فلسطين والمنطقة ككل هو تلبية الطموحات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما سلم الهرفي فيفر نسخة عن مقررات القمة العربية في تونس الشهر الماضي ومقررات مجلس وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي عقد منذ ايام بطلب فلسطيني والاجماع العربي على دعم المواقف الفلسطينية في رفض المبادرات السياسية التي لا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
بدوره فيفر اعرب عن تمسك فرنسا الواضح برفض الاستيطان ورفض حجز ومصادرة اموال السلطة الفلسطينية وضد الجمود في عملية السلام وذكر بموقف بلاده وتمسكها بحل الدولتين وفق حدود عام 1967، كما اكد على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية في جميع المجالات.