|
عابد: الرياضة الفلسطينية سجلت حضورها في الأجندة الدولية
نشر بتاريخ: 25/04/2019 ( آخر تحديث: 28/04/2019 الساعة: 15:09 )
رام الله- معا- اختتم المجلس الأعلى، اليوم، ورشة تدريبية بعنوان " التعليق الرياضي في فلسطين ما بين النمطية والتجديد"، والتي نفذها الإعلامي والمدرب الدولي رائد عابد، واستمرت لمدة خمسة أيام في أبراج الزهراء من 21 ولغاية 25 من الشهر الجاري.
ورحب مسير أعمال قناة فلسطين الشبابية الرياضية، طارق رشماوي بالمدرب عابد على أرض فلسطين وبالشباب المشاركين، ونقل تحيات اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والأمين العام الوزير عصام القدومي، وقال: أصبح لفلسطين فكر وحضور رياضي قوي على المستوى الإقليمي والدولي والمحلي، ولذلك كان لا بد من تطوير الإعلام الرياضي ليواكب بشكل مهني واخترافي الثورة الرياضية التي حصلت في فلسطين منذ العام 2008، ووجود إعلامي قدير مثل رائد عابد يضيف إضافة نوعية للإعلام الوطني الرياضي الفلسطيني. وعبر عابد عن سعادته بتواجده في فلسطين، وذكر بأن هذه ليست الزيارة الأولى له لفلسطين ولن تكون الأخيرة، ووجود فلسطين على الأجندة الرياضية الدولية دليل على الحراك والنهضة الرياضية الفلسطينية، ولفت هذا انتباه العدو الصهيوني الذي يحاول إعاقة المسيرة الرياضية وعرقلتها، مضيفا أن المعلق الفلسطيني لديه قضية، ويجب أن يكون مؤهلا لهذه المسؤولية، وهذه الدورة تشكل بداية الطريق، وتمنى على المشاركين متابعة التدريب والأخذ بالنصائح والملاحظات التي طرحت في الدورة وألقى كلمة المشاركين أنس ابو قرع، وشكر خلالها قيادة المجلس ممثلة برئيسه اللواء الرجوب، والأمين العام القدومي، وأثنى على جهود عابد الذي قدم معلومات وفيرة للمشاركين، وقال: إن الدورة فتحت لنا آفاق كثيرة وأضافت لمخزون معرفتنا، وتمنى أن تتواصل دورات التعليق الرياضي ليتخصص المعلق الفلسطيني بشكل أكثر احترافية وليتمكن من الصعود والتميز. وكانت الورشة التدريبية قد اشتملت على معلومات غنية حول موضوع التعليق الرياضي والأسس والمعايير التي يجب اتباعها والإلتزام بها، وتم تنفيذ تدريبات وتطبيقات عملية في استوديوهات قناة فلسطين الشبابية الرياضية. بذكر أنه وعلى هامش الدورة زار عابد المجلس الأعلى فرع الشمال، ورافقه يوسف الزعبي، مدير عام مجلس الشمال في جولة في مرافق المركز وسلط الضوء على الأساليب التي كان يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لتعذيب الشباب الفلسطيني بهدف كسر إرادتهم ، وبين لهم كيفية تحويل هذا المركز من مركز تعذيب إلى مركز يحتضن ويخرج القيادات الشابة من خلال العديد من الأنشطة الرياضية و الثقافية و الترفيهية التي تنعقد بين ثناياه، وفي الجنوب، مروراً بمدينة بيت لحم، توجه عابد في جولة إلى حارات البلدة القديمة في مدينة الخليل، وأدى صلاة العصر في الحرم الإبراهيمي. |