|
افتتاح المؤتمر الفلسطيني الخامس لطب الطوارئ
نشر بتاريخ: 26/04/2019 ( آخر تحديث: 26/04/2019 الساعة: 13:04 )
رام الله - معا - افتتح في مدينة رام الله، اليوم الجمعة، المؤتمر الفلسطيني الخامس لطب الطوارئ، تحت رعاية وزيرة الصحة د.مي الكيلة وبالشراكة والتعاون مع اتحاد ابناء رام الله في الولايات المتحدة، ونقابة الاطباء – جمعية طب الطوارئ الفلسطينية، بمشاركة وحضور مئات الاطباء.
وافتتح اعمال المؤتمر د.مصطفى القواسمي بكلمة جمعية طب الطوارئ الفلسطينية، نيابة عن رئيس الجمعية رئيس المؤتمر د.مراد كرجه، حيث رحب د.مصطفى القواسمي بالحضور وتمنى للمؤتمر النجاح، ولم ينس اسرانا خلف القضبان والذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية، موجها تحية عزة واجلال لهم ولعائلاتهم مؤكدا على قرار النقابة بتقديم الكشف والعلاج المجاني لعائلاتهم في العيادات الخاصة، كجزء من المسؤولية الوطنية تجاه ابناء شعبنا. واوضح د.مصطفى القواسمي ان طب الطوارئ بدأ فكرة وحلم وآمن بها جمعٌ من الاطباء في وزارة الصحة ونقابة الاطباء والمجلس الطبي وكرسها ودعمها ايضا اطباؤنا في المهجر لقناعتهم الراسخة بضرورة تطوير هذا الاختصاص، كون طب الطوارئ هو المدخل الرئيسي نحو تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات في المشافي، فتظافرت الجهود من خلال شراكة اركانها من الوزارة والنقابة والمجلس الطبي والاطباء في المهجر نحو ترسيخ هذا التخصص فبات حقيقة. واكد د.مصطفى القواسمي ان انطلاق المؤتمر الفلسطيني الخامس لطب الطوارئ هو رسالة لاستمرار المسيرة نحو تطوير وتعزيز هذا التخصص والتي شارك بها وزير الصحة السابق ونقيب الاطباء السابق ايضا، وسنمضي سوية في طريق تطويره، مؤكدا ان هذا التخصص ما زال بحاجة للدعم والمساندة للارتقاء به اكثر. بدوره، اشاد د.سفيان بسيط نائب نقيب الاطباء في كلمة نيابة عن النقيب د.شوقي صبحه، اشاد بجمعية طب الطوارئ وبالتخصص المتميز وبالجهود التي بذلت لاخراج هذا المؤتمر بهذا الشكل والمضمون المتميزين، ونقل للحضور تحيات النقيب ومجلس النقابة متمنيا النجاح للمؤتمر. واكد د.سفيان بسيط ان جمعية طب الطوارئ وتخصص الطوارئ حقق نجاحا ملموسا، متمنيا الخروج بتوصيات تكون رافدا علميا ومعرفيا لهذا التخصص، مشيدا بأطباء الطوارئ قائلا لهم انتم الخط الاول للعلاج في المشافي، وانتم اصحاب الصدمة الاولى وانتم اصحاب التشخيص الاول واصحاب المهارة والسرعة والبديهة واصحاب الاعصاب القوية الذين تواجهون المرضى والمصابين وكافة الحالات المرضية في اول مراحلهم، متمنيا مزيدا من الدعم والمساندة لتخصص طب الطوارئ وللمؤتمر النجاح. بدوره، د.رجا خوري مسؤول ملف الطوارئ في اتحاد ابناء رام الله في الولايات المتحدة، اكد في كلمته بالمؤتمر على ضرورة دعم وتطوير اقسام الطوارئ في المشافي، مشيدا بالمستوى الذي وصل اليه طب الطوارئ في فلسطين متمنيا مزيدا من النجاح. واكد د.مراد كرجه رئيس المؤتمر، رئيس جمعية طب الطوارئ على المستوى المتميز لطب الطوارئ في فلسطين والذي بات عنوانا وعلما بين الدول الشقيقة، مؤكدا في ذات الوقت ضرورة تظافر الجهود لاستمرار دعمه وتطويره كونه اللبنة الاولى للتشخيص والعلاج في المشافي، مؤكدا ان المؤتمر سيخرج بتوصيات سيتم بحثها وتعميمها بهدف تطوير التخصص. وفي كلمة وزيرة الصحة د.مي الكيلة، نقل تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.محمد اشتيه للمؤتمر والمؤتمرين، وهنأت عقد المؤتمر الفلسطيني الخامس لطب الطوارئ، متمنية النجاح للمؤتمر والخروج بتوصيات عملية تخدم ابناء شعبنا. ووجهت الوزيرة دعوتها للاطباء جميعا ان يعملوا سوية كفريق واحد من اجل خدمة المرضى وتطبيب جراحهم، مؤكدة على قرار الرئيس ورئيس الوزراء باستمرار توطين الخدمات الطبية وتوفير كل ما يلزم لعلاج مرضانا، مؤكدة ان الوزارة تعكف على وضع خطة لتوفير الامكانيات المادية والكوادر المؤهلة واستقطاب الكفاءات وتدريب الطواقم العاملة للوصول الى خدمات صحية آمنة ذات جودة عالية داخل مشافي فلسطين بتكاتف كل القطاعات الصحية الحكومية الاهلية والخاصة وتوطيد العلاقات الدولية مع المنظمات الصحية الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية اضافة الى تعزيز التعاون مع الاشقاء العرب والاصدقاء في كل دول العالم لجلب الدعم لوزارة الصحة. واكدت الوزيرة د.مي الكيله ان الوزارة ماضية في دعم ومساندة مستشفيات العاصمة الابدية القدس فهي على رأس اولويات الوزارة وستعمل الوزارة على بناء الشراكات مع ابنائنا المغتربين لدعم ومساندة القطاع الصحي الفلسطيني. ووجهت الوزيرة الشكر والاحترام لابناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الامريكية بشكل عام، واتحاد ابناء رام الله في امريكا بشكل خاص على دعمهم السخي ومواقفهم الوطنية النبيلة تجاه ابناء شعبهم. واكدت الوزيرة انها تعمل الى جانب زملائها في الوزارة وعلى رأسهم وكيل الوزارة د.اسعد الرملاوي من اجل انهاء كافة الاشكاليات المتعلقة بملف التحويلات الطبية بعد القرار بوقفها الى المشافي داخل الخط الاخضر، والعمل على ايجاد البدائل المناسبة للعلاج من خلال الاشقاء في الاردن ومصر والتي تضمن تقديم الخدمات الطبية واستكمال العلاج لكل مريض لا يتوفر علاجه داخل فلسطين، وان قرار مقاطعة المشافي داخل الخط الاخضر لم يكن عقابا لمرضانا انما قرار على طريق الاستقلال الصحي التام ضمن مسيرة شعبنا نحو الحرية، وان قرار المقاطعة لن يؤثر باستمرار تقديم العلاج وتحويل مرضانا الى اي مكان في العالم للعلاج. |