وفاة القيادي في الجبهة الشعبية أبو صالح القطاوي
نشر بتاريخ: 26/04/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
غزة - معا-توفي المناضل الوطني والقيادي في الجبهة الشعبية والاسير المحرر على درويش ( ابوصالح القطاوي) من مخيم المغازي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز ٧٠ عاما.
وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة المغرب في مسجد المغازي الكبير. ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة المخيم.
ويعتبر المرحوم القطاوي من الرعيل الأول في قيادة الجبهة ومن المناضلين الذين قاوموا الاحتلال في بدايات السبعينات من القرن الماضي وأسر وأمضى عشرات السنوات الا ان افرج عنه من سجون الاحتلال في صفقة تبادل الأسرى في بداية الثمانينات وأعيد اعتقاله عدة مرات زمن الانتفاضة الشعبية الأولى .
وترأس المرحوم القطاوي عدة مناصب في قيادة الجبهة وكذلك مثل الجبهة في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى.
ويشهد للمناضل المرحوم علاقته الوحدوية واحترامه لكل شرائح العمل الوطني وكان دائما جسرا وحدويا في كل مسيرة حياته.
ساهم المرحوم القطاوي في حل الكثير من المشاكل والخلافات خاصة ما يتعلق منها بالأمور التنظيمية والخلافات التي كانت تسود مع الفصائل الأخرى كذلك كان له بصمته بصفته رجل إصلاح في رأب الصدع بين الناس ولهذا كان يحضى الإحترام وتقدير الجميع.
وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة المغرب في مسجد المغازي الكبير. ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة المخيم.
ويعتبر المرحوم القطاوي من الرعيل الأول في قيادة الجبهة ومن المناضلين الذين قاوموا الاحتلال في بدايات السبعينات من القرن الماضي وأسر وأمضى عشرات السنوات الا ان افرج عنه من سجون الاحتلال في صفقة تبادل الأسرى في بداية الثمانينات وأعيد اعتقاله عدة مرات زمن الانتفاضة الشعبية الأولى .
وترأس المرحوم القطاوي عدة مناصب في قيادة الجبهة وكذلك مثل الجبهة في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى.
ويشهد للمناضل المرحوم علاقته الوحدوية واحترامه لكل شرائح العمل الوطني وكان دائما جسرا وحدويا في كل مسيرة حياته.
ساهم المرحوم القطاوي في حل الكثير من المشاكل والخلافات خاصة ما يتعلق منها بالأمور التنظيمية والخلافات التي كانت تسود مع الفصائل الأخرى كذلك كان له بصمته بصفته رجل إصلاح في رأب الصدع بين الناس ولهذا كان يحضى الإحترام وتقدير الجميع.