|
بشار المصري يؤكد رفضه المشاركة في مؤتمر اسرائيلي
نشر بتاريخ: 26/04/2019 ( آخر تحديث: 26/04/2019 الساعة: 18:30 )
رام الله - معا - أكد مؤسس مدينة روابي ورئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية بشار المصري، يوم الجمعة، رفضه المشاركة في مؤتمر حول "مستقبل الاقتصاد الاسرائيلي"، مشيراً إلى أنه قام بالاحتجاج لدى القائمين على المؤتمر لزجهم باسمه ضمن المشاركين رغم اعلامهم برفضه المشاركة منذ اللحظة الأولى.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نقلوا عن مصادر ان "المصري سيشارك في إجتماع مغلق في هرتسيليا لثلاثين مدير تنفيذي لأهم الشركات الإسرائيلية، لبحث ومناقشة مستقبل إسرائيل الإقتصادي". الامر الذي نفاه المصري. وقال المصري في بيان نشرته على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "بحمد الله تحققت نجاحات كبيرة مؤخراً لشركاتنا ولموظفينا ولي شخصياً، بدأت بضخ المزيد من الأموال في مدينة روابي، لتدخل مرحلة جديدة تواكب الطلب المتعاظم عليها، مما سيوفر المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة عبر شركات فلسطينية، كما تشرفت أيضاً قبل عدة أيام بانتخابي رئيساً لمجلس إدارة باديكو وهي أهم شركة استثمارية يملكها الاف الفلسطينيين تعنى بتطوير الاقتصاد الفلسطيني منذ ٢٥ عاماً وتوظف شركاتها الآلاف من أبناء شعبنا، إضافةً إلى حصول أكثر من مئة من موظفينا في غزة ونابلس والخليل وروابي على مكافأة بشكل أسهم بملايين الدولارات، نتيجة استحواذ قامت به شركة عالمية مع استمرارية عملهم من فلسطين لصالح الشركة التي تفوق قيمتها مئة مليار دولار". وتابع: "الا أن أعداء النجاح لم يستطيعوا اخفاء حقدهم ليكشروا عن أنيابهم وتفضحهم حقيقتهم، فقد وصل الأمر ببعضهم الى استخدام القوة بدلاً من لغة الحوار والعقل، وللأسف انزلقت احدى المؤسسات الممولة خارجياً فلم تتوانى عن محاولة تشويه نشاط ثقافي وطني في مدينة روابي دون أي مبرر وطني أو أخلاقي، حيث يُقدم هذا النشاط للمرة الأولى مجاناً لأبناء شعبنا". وأضاف "وقد سارع البعض مرةً أخرى لاستخدام مصادر اسرائيلية لها أهدافها باعتبارها مرجعية لمهاجمتي حول ادعاء مشاركتي في مؤتمر (حول مستقبل الاقتصاد الاسرائيلي) رغم رفضي الدعوة للمشاركة به منذ عدة أشهر، لكن عتبي الأكبر على بعض الصحافيين الذين تفرض عليهم مهنيتهم التأكد من معلوماتهم قبل نشرها، فالأولى العودة للمصادر الفلسطينية لا الاسرائيلية قبل أن يقوموا بتغرير الناس الذين يعتمدون عليهم بنقل المعلومات، إن سبل التواصل معي للتأكد حول معلومات تخصني معروفة ومتاحة للجميع، للعلم فقد قدمت احتجاجي للقائمين على هذا المؤتمر للزج باسمي ضمن المشاركين فيه رغم اعلامهم رفضي المشاركة منذ اللحظة الأولى". وقال "أكتب رداً للمرة الأولى على الاشاعات المغرضة استجابةً للمحبين والحريصين على مصلحتي والمصلحة العامة، وكون هذه الاتهامات تمس الآلاف من موظفينا وعشرات الآلاف من سكان وزوار مدينة روابي، إن هذه الاشاعات تأتي في مرحلة سياسية حرجة يجب أن نتكاتف فيها جميعاً لصد الهجمة على مصيرنا وبقاءنا في هذه البلد". واكد "لا أسعى لمنصب سياسي، فجل تركيزي ينصب على خلق المزيد من فرص عمل كريمة لأبناء شعبنا، ففي الوقت الذي يمضيه البعض في تناقل الاشاعات نعمل نحن في البناء والتطوير ووضع الحقائق على الأرض". واختتم بيانه قائلا "نهايةً، أشكر كافة الأصدقاء والمحبين والحريصين ، وأعدكم بأننا سنستمر سوياً في عملنا في البناء والتطوير، وسنبقى نتعامل بأخلاقنا ومبادئنا مؤمنين بحق الجميع بالاختلاف والتعددية بعيداً عن لغة الكراهية". |