وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الصحة: مصر والأردن بديلتان للمستشفيات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 28/04/2019 ( آخر تحديث: 28/04/2019 الساعة: 17:06 )
وزيرة الصحة: مصر والأردن بديلتان للمستشفيات الإسرائيلية
رام الله- معا- قالت وزيرة الصحة مي كيلة إن الوزارة تعمل على حل كافة الإشكاليات المتعلقة بنظام التحويلات الطبية، من خلال تقليص الفترة الزمنية للحصول على تحويلة طبية، وإيجاد آليات أفضل للتخفيف على المواطنين.
وحسب الوكالة الرسمية، أكدت كيلة أن قرار وقف التحويلات إلى المستشفيات الإسرائيلية لن يؤثر في استمرار تقديم العلاج للمرضى من أبناء شعبنا الذين لا يتوفر لهم العلاج داخل المستشفيات الفلسطينية بما فيها مستشفيات القدس، مشيرةً الى أن العمل متواصل لإيجاد البدائل في مستشفيات الأردن ومصر.
وبينت أن نظام التحويلات الطبية أوجدته الحكومة الفلسطينية لتعويض النقص الموجود لدى المؤسسات الصحية الحكومية سواء كان هذا النقص في التخصصات والخبرات الطبية والأجهزة والمعدات أو المرافق الطبية وقدرتها على استيعاب أعداد المرضى، حيث يتم تعويض هذا النقص بشراء الخدمات الطبية من جهات طبية محلية من خارج وزارة الصحة سواء كانت مؤسسات قطاع خاص أو مؤسسات أهلية أو مؤسسات خيرية، هذا بالإضافة الى إمكانية شراء الخدمات الطبية من دول أخرى في حال عدم توفرها في المؤسسات الصحية المحلية .
وشددت وزيرة الصحة على أنه سيتم تحسين وتطوير نظام التحويلات الطبية بما يخدم المواطن، لافتةً إلى أنه من حق كافة أبناء شعبنا الحصول على الخدمة الصحية بطريقة ملائمة دون واسطة أو محسوبية، مضيفة: "كل أبناء شعبنا مهمون".
وحول وقف التحويلات إلى المستشفيات الإسرائيلية، قالت كيلة إن القرار يأتي في سياق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالانفكاك عن الاحتلال، مشيرةً إلى أن التحويل إلى إسرائيل كلّف خزينة الحكومة 40 مليون دولار خلال عام 2017.
وأوضحت بأن الهدف الأساسي للوزارة هو توطين الخدمات الصحية والطبية واستقطاب الكفاءات للوصول إلى خدمات صحية آمنة بجودة عالية لجميع المواطنين.
وفي هذا السياق، بينت كيلة بأن غالبية التحويلات الطبية إلى إسرائيل كانت لمرضى زراعة النخاع، موضحةً بأنها تتواصل حالياً مع طبيبة فلسطينية الهوية والانتماء متخصصة في هذا المجال في الولايات المتحدة، وتعمل على توفير البيئة المناسبة والأجهزة اللازمة لاستقطابها إلى فلسطين.
وأضافت" إلى أن نتمكن من توفير العلاج في مستشفياتنا خلال الأشهر القادمة، فإننا نبحث الآن عن بدائل في الأردن ومصر".
وفيما يتعلق بمستشفيات القدس، قالت إن لدى وزارة الصحة أولوية في التحويلات الطبية لمشافي القدس في التخصصات المتوفرة لها.
وأضافت: مستشفيات القدس تقدم خدمات مميزة، وهي مشافٍ صامدة أمام تهويد القدس، وهي أحد المعالم الطبية ليس فقط في فلسطين بل بالشرق الأوسط، ويجب أن نحافظ على هذه المشافي وندعم صمودها، مضيفة أن الأولوية في التحويلات لمستشفيات القدس وبعد ذلك لباقي مشافي الوطن، وفي حال عدم توفر الخدمة يجري التحويل إلى المشافي خارج فلسطين".
وأشارت إلى أن الحكومة تعمل على تسديد مستحقات مستشفيات القدس قدر الإمكان حتى تتمكن هذه المستشفيات من مواصلة أداء خدمتها لأبناء شعبنا.