المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية يعقد ورشة عمل في نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بنابلس
نشر بتاريخ: 12/03/2008 ( آخر تحديث: 12/03/2008 الساعة: 14:12 )
نابلس- معا- عقد المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، ورشة عمل في نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بنابلس تحت عنوان " وثيقة الاستقلال والقرارات الشرعية الدولية " بحضور 23 مشاركا ومشاركة من اعضاء النقابة.
وتناولت الورشة عدة محاور اهمها وثيقة الاستقلال وما تعنيه للشعب الفلسطيني، والظروف التي وضعت بها الوثيقة والبنود التي نصت عليها, وخاصة التمسك بالثوابت الوطنية والقرارات الشرعية الدولية، والوضع السياسي الراهن وحالة التراجع التي تشهدها القضية الفلسطينية، والأحداث الأخيرة وانعكاسها السلبي على الواقع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وتحدث المشاركون عن مؤتمر انابوليس وزيارة بوش للمنطقة, والمبادرات التي تطرح كبديل عن وثيقة إعلان الاستقلال ومدى واقعيتها، ودور الجماهير الفلسطينية في المحافظة على الثوابت الوطنية, وتفعيل دور منظمة التحرير والرجوع لوثيقة الاستقلال باعتبارها البرنامج الوطني للشعب الفلسطيني, على حد تعبيرهم.
واستمرت الورشة لمدة ثلاث ساعات متتالية، ادارها طاقم المركز الفلسطيني, حيث خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات منها, على جميع الأطراف المتنازعة احترام الجماهير الفلسطينية, وتاريخها النضالي وتضحياتها من خلال العودة عن كل الممارسات التي ساءت وما زالت تسيء لهذا التاريخ والتضحيات، ووقف كافة أشكال الاقتتال والتحريض بين الفصائل المتنازعة والعودة لطاولة المفاوضات الفلسطينية -الفلسطينية.
وطالب المشاركون اعتماد وثيقة إعلان الاستقلال كمرجعية أساسية للنضال والوحدة الوطنية، ورفض كافة المبادرات التي تنتقص من الحقوق الوطنية والتمسك بثوابت البرنامج السياسي الذي تم طرحه من خلال وثيقة إعلان الاستقلال، وتفعيل مشاركة الجماهير الفلسطينية من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات الشعبية, وإشراكها بصنع القرار الفلسطيني، والضغط على العالم الدولي من اجل تنفيذ القرارات الشرعية الدولية.
وتناولت الورشة عدة محاور اهمها وثيقة الاستقلال وما تعنيه للشعب الفلسطيني، والظروف التي وضعت بها الوثيقة والبنود التي نصت عليها, وخاصة التمسك بالثوابت الوطنية والقرارات الشرعية الدولية، والوضع السياسي الراهن وحالة التراجع التي تشهدها القضية الفلسطينية، والأحداث الأخيرة وانعكاسها السلبي على الواقع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وتحدث المشاركون عن مؤتمر انابوليس وزيارة بوش للمنطقة, والمبادرات التي تطرح كبديل عن وثيقة إعلان الاستقلال ومدى واقعيتها، ودور الجماهير الفلسطينية في المحافظة على الثوابت الوطنية, وتفعيل دور منظمة التحرير والرجوع لوثيقة الاستقلال باعتبارها البرنامج الوطني للشعب الفلسطيني, على حد تعبيرهم.
واستمرت الورشة لمدة ثلاث ساعات متتالية، ادارها طاقم المركز الفلسطيني, حيث خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات منها, على جميع الأطراف المتنازعة احترام الجماهير الفلسطينية, وتاريخها النضالي وتضحياتها من خلال العودة عن كل الممارسات التي ساءت وما زالت تسيء لهذا التاريخ والتضحيات، ووقف كافة أشكال الاقتتال والتحريض بين الفصائل المتنازعة والعودة لطاولة المفاوضات الفلسطينية -الفلسطينية.
وطالب المشاركون اعتماد وثيقة إعلان الاستقلال كمرجعية أساسية للنضال والوحدة الوطنية، ورفض كافة المبادرات التي تنتقص من الحقوق الوطنية والتمسك بثوابت البرنامج السياسي الذي تم طرحه من خلال وثيقة إعلان الاستقلال، وتفعيل مشاركة الجماهير الفلسطينية من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات الشعبية, وإشراكها بصنع القرار الفلسطيني، والضغط على العالم الدولي من اجل تنفيذ القرارات الشرعية الدولية.