التحكيم والخبراء بقلم - وليد الصالحي

بيت لحم - معا - لا شك ان ممارسة التحكيم في كرة القدم ليس بلأمر الهين فهو يحتاج الى معرفة تامة بقوانين كرة القدم ومتابعت كل كبيرة وصغيرة و يستجد من قوانين تخص هذه اللعبة بإلإضافة للممارسة الدائمة لتحكيم وان يكون الحكم دائم الجهوزية بنسبة للياقة البدنية من جهة وان يكون صافي الذهن والفكة من جهة اخرى .بلإضافة الحضور العديد من الدورات والندوات التحكيمية حتى يكون الحكم قادر على ان يوصل المباراة الي بر الامان .
ولكن اريد في هذا السياق ان اكتب عن الحكم الهائل من خبراء كرة القدم الموجودون في بلدنا الحبيب فالاعلامين والاعبين والاداريين والرياضين الصغار وبعض الجمهور يفتون بقانون كرة القدم بستثناء الحكم نفسه فهم برأي هؤلاء الرياضيين بعيدين كل البعد عن االتحكيم . فإذا كان عندنا العدد الهائل من الخبراء فلماذا لا نستعين بهم حتى يستطيعوا ان يقودوا التحكيم الفسطيني فالفريق المهزوم يصب جام غضبه على التحكيم و هو الذي قام بتخسيره ولا يستطيع ان يوجة اللوم الى لاعبه الذي اضاعة العديد من الفرص ولكن الحكم برأي هؤلاء الرياضيين هو الحلقة الاضعف وهو الذي يجب ان يوضع علية اللوم بخسارة هذا الفريق او ذاك واذا فاز فريق يصبح الحكم هو افضل حكم 0 من هنا اقول اننا لسنا الحلقة الاضعف في عالم كرة القدم بل اننا الاقوى والاقوى في هذة المعادلة .
الا يتابع هؤلاء الخبراء حكام العالم وحكام الدول العربية والاخطاء التي يقع بها الحكام وكم من فريق خرج من بطولات مهمة كبطولة كأس العالم وأمم اوروبا وأمم اسيا وغيرها من سوء التحكيم والذي يكون موفر للحكم كل سبل التقدم والازدهار ام ان حكام فلسطين هم فقط من يخطىء ، اليس هم بشر معرضو ن لصواب والخطأ كغيرهم اننا حكام فلسطين من جنين الا الخليل نطالب ان يكون مراقبأ للحكام في كل مباراة حتي يستطيع ان يقيم اداء الحكم ويبين ألاخطاء ان وجدت حتى لا تتكرر في المباراة التالية .
املي من الجميع ان يخفف من هجماتة على الحكام وان يكون منطقيا في الحكم علية .