العاملون في جامعة الازهر يستنكرن عدم اتخاذ اجراءات لمعاقبة المعتدين على رئيس وأعضاء مجلس الجامعة
نشر بتاريخ: 18/10/2005 ( آخر تحديث: 18/10/2005 الساعة: 13:24 )
غزة- معا- استنكر أبناء حركة فتح العاملون في جامعة الأزهر بغزة استمرار إغلاق الجامعة لليوم الثامن على التوالي وعدم اتخاذ الجهات الأمنية الرسمية في السلطة الوطنية الفلسطينية الإجراءات اللازمة لمحاسبة الذين اعتدوا على رئيس وأعضاء مجلس جامعة الأزهر.
وذكر بيان صادر عن أبناء حركة فتح في الأزهر اليوم أنه في أعقاب الاحداث التي شهدتها الجامعة ارتقب أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وكافة العاملين وطلبة الجامعة عمليات ضبط وإحضار للمعتدين على حرمة الجامعة ورئاستها الا أنه لم يصدر عن وزارة الداخلية أية أنباء عن توقيف أو ضبط أي من المعتدين.
وأضاف البيان أن بعض أعضاء مجلس الجامعة عقدوا لقاء برئاسة الدكتور عدنان الخالدي رئيس الجامعة مع أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم حيث تم الطلب خلال اللقاء أن تقوم الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءاتها بحق المعتدين ووعد أمين عام الرئاسة بأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال البيان: إن طلبة وأساتذة الجامعة يواصلون تعليق الدراسة والعمل في الجامعة حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين ووضع الأسس اللازمة والكفيلة بضمان سلامة العاملين بالجامعة والطلاب فيها.
واجتمع نحو 150 عضوا من أبناء الحركة من بين العاملين بالجامعة لتدارس تداعيات الحدث مطالبين السلطة باعتقال المعتدين وإخضاعهم للتحقيق.
وذكر بيان صادر عن أبناء حركة فتح في الأزهر اليوم أنه في أعقاب الاحداث التي شهدتها الجامعة ارتقب أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وكافة العاملين وطلبة الجامعة عمليات ضبط وإحضار للمعتدين على حرمة الجامعة ورئاستها الا أنه لم يصدر عن وزارة الداخلية أية أنباء عن توقيف أو ضبط أي من المعتدين.
وأضاف البيان أن بعض أعضاء مجلس الجامعة عقدوا لقاء برئاسة الدكتور عدنان الخالدي رئيس الجامعة مع أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم حيث تم الطلب خلال اللقاء أن تقوم الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءاتها بحق المعتدين ووعد أمين عام الرئاسة بأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال البيان: إن طلبة وأساتذة الجامعة يواصلون تعليق الدراسة والعمل في الجامعة حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين ووضع الأسس اللازمة والكفيلة بضمان سلامة العاملين بالجامعة والطلاب فيها.
واجتمع نحو 150 عضوا من أبناء الحركة من بين العاملين بالجامعة لتدارس تداعيات الحدث مطالبين السلطة باعتقال المعتدين وإخضاعهم للتحقيق.