طولكرم: ندوة ثقافية بعنوان "القدس حاضرة في الديانات السماوية"
نشر بتاريخ: 29/04/2019 ( آخر تحديث: 29/04/2019 الساعة: 21:29 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع دائرة الإفتاء ومدارس الإسراء النموذجية في طولكرم، اليوم الاثنين، ندوة ثقافية بعنوان "القدس حاضرة في الديانات السماوية"، تحت رعاية المحافظ عصام أبو بكر، ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية.
وقال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم منتصر الكم، إن اعتماد القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية جاء بناء على قرار اتخذ بالإجماع في اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في العاصمة البحرينية، ما يعتبر مبادرة بالغة الأهمية لجهة دعم صمود القدس وأهل القدس وفلسطين .
وأضاف: "القدس مدينة عصية، تشهد حجارتها الضاربة في عمق التاريخ والقلوب أنها عربية الأصل، إسلامية الرائحة والمذاق، لأنها صامدة بأهلها ومقدساتها وتسامحها، وبشعرائها وكتّابها ومثقفيها، فهي قضيتنا الأولى، وعاصمتنا، وملهمة إبداعنا المقاوم".
بدوره، تحدث مفتي محافظة طولكرم عمار بدوي، عن مكانة مدينة القدس من الناحية الدينية، وقال: "القدس دائما حاضرة في أذهان الملايين من البشر والمسلمين، يذكرها المسلمون صباح مساء، فارتباطنا بالقدس هو ارتباطنا بالقرآن الكريم وعقيدة المسلمين".
من جانبه، تحدث عضو المجلس الوطني حكم طالب عن المكانة التاريخية والجغرافية لمدينة القدس عاصمة فلسطين، وهي إحدى الثوابت الوطنية الأساسية لمشروعنا الوطني، وأشار إلى الإجراءات التي تتبعها إسرائيل بطريقة ممنهجة من أجل تهويدها، داعيا إلى وقفة عربية وإسلامية جادة، وإلى الوحدة ورص الصفوف لحماية قدسنا.
من ناحيته، دعا ماجد الطيبي، في كلمته ممثلا عن محافظ طولكرم، الطلبة والجيل الشاب إلى الاهتمام بمدينة القدس، لما تتمتع به من مكانة دينية وتاريخية، فيما تحدث رئيس لجنة زكاة طولكرم غازي الحاج عن أهمية مدينة القدس، مؤكدا فخرنا كعرب ومسلمين باختيارها عاصمة للثقافة العربية والإسلامية.
وقال مدير مدرسة الإسراء النموذجية للذكور لافي زقوت: "عندما نتحدث عن القدس فإننا نتحدث عن الدم الذي يجري في العروق، فالقدس هي فلسطين وفلسطين كل متكامل لا يتجزأ، فنحن كآباء ومربي أجيال نفتخر بأن نربي أولادنا على التمسك بالثوابت".
وقال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم منتصر الكم، إن اعتماد القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية جاء بناء على قرار اتخذ بالإجماع في اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في العاصمة البحرينية، ما يعتبر مبادرة بالغة الأهمية لجهة دعم صمود القدس وأهل القدس وفلسطين .
وأضاف: "القدس مدينة عصية، تشهد حجارتها الضاربة في عمق التاريخ والقلوب أنها عربية الأصل، إسلامية الرائحة والمذاق، لأنها صامدة بأهلها ومقدساتها وتسامحها، وبشعرائها وكتّابها ومثقفيها، فهي قضيتنا الأولى، وعاصمتنا، وملهمة إبداعنا المقاوم".
بدوره، تحدث مفتي محافظة طولكرم عمار بدوي، عن مكانة مدينة القدس من الناحية الدينية، وقال: "القدس دائما حاضرة في أذهان الملايين من البشر والمسلمين، يذكرها المسلمون صباح مساء، فارتباطنا بالقدس هو ارتباطنا بالقرآن الكريم وعقيدة المسلمين".
من جانبه، تحدث عضو المجلس الوطني حكم طالب عن المكانة التاريخية والجغرافية لمدينة القدس عاصمة فلسطين، وهي إحدى الثوابت الوطنية الأساسية لمشروعنا الوطني، وأشار إلى الإجراءات التي تتبعها إسرائيل بطريقة ممنهجة من أجل تهويدها، داعيا إلى وقفة عربية وإسلامية جادة، وإلى الوحدة ورص الصفوف لحماية قدسنا.
من ناحيته، دعا ماجد الطيبي، في كلمته ممثلا عن محافظ طولكرم، الطلبة والجيل الشاب إلى الاهتمام بمدينة القدس، لما تتمتع به من مكانة دينية وتاريخية، فيما تحدث رئيس لجنة زكاة طولكرم غازي الحاج عن أهمية مدينة القدس، مؤكدا فخرنا كعرب ومسلمين باختيارها عاصمة للثقافة العربية والإسلامية.
وقال مدير مدرسة الإسراء النموذجية للذكور لافي زقوت: "عندما نتحدث عن القدس فإننا نتحدث عن الدم الذي يجري في العروق، فالقدس هي فلسطين وفلسطين كل متكامل لا يتجزأ، فنحن كآباء ومربي أجيال نفتخر بأن نربي أولادنا على التمسك بالثوابت".