سعد يلتقي مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز التضامن العمالي

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول العديد من الأمور والمواضيع المتعلقة بالحركة العمالية والنقابية في فلسطين، ومنها سبل العمل على إثراء التعددية في العمل النقابي وتعميق نظم العمل الديمقراطي من خلال تعزيز الانتخابات والتشجيع على إجراءاها داخل النقابات العامة في مواعيدها، لما لذلك من دور في تنقية العمل النقابي من ما يعلق به من قصور خلال العمل؛ وفسح المجال أمام الشباب والشابات سيما الخريجين للمشاركة في العمل النقابي.
كما تطرق الجانبان لسبل تعزيز الحوار الثلاثي، واستحداث أكبر حيز ممكن لتعميق الحوار الاجتماعي.

واستعرض سعد أمام الضيفة الدولية الإنتهاكات التي يعاني ويلاتها العمال الفلسطينيون، والتي تنطوي على هدر مروع وظالم لحقوقهم ومكتسباتهم، بما في ذلك ابتزازهم من قبل سماسرة بيع تصاريح الدخول لإسرائيل، فضلاً عن القيود المفروضة على حركة تنقل الأفراد و السلع، ما يعيق الأنشطة الاقتصادية الطبيعية في فلسطين.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول كيفية التصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي في مواقع العمل، وسبل القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل ضد الجنسين.
وشددا على أهمية المفاوضات الجماعية بين أرباب العمل والعمال لما لها من أثر في ربط الحقوق الفردية بحقوق الإنسان، كما ناقشوا التحديات التي تواجه العمال في ظل التقدم الصناعي واتمتة العمل وضمور فرص العمل أمام طالبيه وأثر ذلك في تعميق البطالة، وهي تحديات تفرض على كافة الشركاء العمل بعزيمة أكبر لبناء قدرات الأشخاص الرئيسين في الاتحاد عبر تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع هذه التحديات على قاعدة تعزيز معايير العمل الدولية.
واختتم الاجتماع بتأكيد مركز التضامن على استعداده لدعم البرامج والأنشطة الكفيلية بتعميق قدرات الاتحاد وتعزيزها، كدعم برامج العضوية الإلكترونية وورش العمل التثقيفية والدورات التدريبية التي تمكن الموارد البشرية وتعززها.