النائب د. القواسمي تؤكد بأن دعم التعليم المهني والتقني في فلسطين مهمة وطنية
نشر بتاريخ: 12/03/2008 ( آخر تحديث: 12/03/2008 الساعة: 17:24 )
الخليل - معا - أكدت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الدكتورة سحر القواسمي على ضرورة الإهتمام بتطوير التعليم المهني والتقني في فلسطين كونه قطاع واعدا في الإقتصاد الوطني، مضيفة" بأنه يعتبر مدخلا لمحاربة البطالة الناتجة عن تراكم خريجي التعليم الأكاديمي.
جاء ذلك خلال جولة قامت بها ، اليوم، لمدرسة الخليل الثانوية الصناعية يرافقها ممثل أولياء أمور الطلبة في المدرسة السيد طاهر القواسمي ولقائها مدير المدرسة المهندس هشام الكركي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وإستعرض المهندس هشام الكركي التخصصات التي تقوم المدرسة بتقديمها للطلبة مشيرا " بأن المدرسة تأسست عام 1993 وتم إنشائها من قبل بلدية الخليل وتسليمها لوزارة التربية والتعليم وحصلت على المرتبة الأولى في سنوات متتالية.مضيفا" بأنه بالرجوع إلى مخطط المدرسة كان من المفترض أن تكون المدرسة بحجم أكبر مما هي عليه من حيث عدد الغرف الصفية والورشات المهنية على أن يتم إستكمال ذلك لاحقا.
وأضاف الكركي " بأن المدرسة تستوعب 250 طالب وطالبة فقط منذ تأسيسها عام93 19 مع أنه يوجد عدد كبير من الطلبة الراغبين بالدراسة فيها مشيرا "بأن إدارة المدرسة تتأمل بالسنوات القادمة بأن يتم إستيعاب عدد كبير من الطلبة لا سيما وأنها الوحيدة في جنوب الضفة وتخدم أكثر من ثلث سكان الضفة الغربية.
من جانب آخر أكد أعضاء الهيئة التدريسية "بأن المدرسة بحاجة لدعم مادي ومعنوي للرقي بالتعليم المهني والتقني في فلسطين وإستيعاب المزيد من الطلبة وخلق فرص عمل للشباب.
بدورها أكدت النائب د. القواسمي "بأن التعليم المهني والتقني يعتبر عنصر هام في التعليم الأساسي كونه يخدم المجتمع المحلي ويلبي إحتياجاته.
وأضافت النائب القواسمي "بأنه يجب الإهتمام بالتعليم المهني والحرفي وضرورة وضع إستراتيجية للرقي به في كافة النواحي خاصة الصناعية لإعتبارها العامل هام في الإقتصاد الفلسطيني في ظل الظروف التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني من إغلاقات متكررة وعدم وصول العمال إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل إلى جانب القطاع الزراعي مشددة " على أهمية تطوير الصناعات الحرفية التقليدية ضمن منهاج علمي .
وأكدت النائب القواسمي حرص السيد الرئيس محمود عباس وإهتمامه البالغ بالرقي بالتعليم المهني والتقني في فلسطين.مضيفة" بأن السيد الرئيس يصدر توجيهاته دائما بضرورة دعم القطاع التعليمي في فلسطين لخلق اجيال واعية وقادرة على مواكبتة التطور التكنولوجي.
وأبدت النائب القواسمي " إستعدادها للتعاون مع إدارة المدرسة لمساعدتها تطوير المدرسة من حيث الإستيعاب والإمكانيات ومحاولة بناء مدارس مشابهة في المحافظة لتغطي إحتياجاتها، مشددة على ضرورة إستخدام المدرسة لتعليم الحرف المهنية والصناعية لتلبية إحتياجات السوق المحلي وعدم الإعتماد على الخارج"..
وفي نهاية اللقاء قامت النائب القواسمي برفقة أعضاء الهيئة التدريسية بجولة لمشاغل المدرسة ولقائها مع عدد من المدرسين الذين قدموا شرحا مفصلا عن إحتياجات المدرسة والنقص الذي تعاني منه لا سيما وأنها بحاجة لدعم لتطويرها.
كما شكر مدير المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية زيارة النائب د. القواسمي مثمنين إهتمامها بالقطاع التعليمي في فلسطين ومحافظة الخليل خاصة وحرصها على خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.
جاء ذلك خلال جولة قامت بها ، اليوم، لمدرسة الخليل الثانوية الصناعية يرافقها ممثل أولياء أمور الطلبة في المدرسة السيد طاهر القواسمي ولقائها مدير المدرسة المهندس هشام الكركي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وإستعرض المهندس هشام الكركي التخصصات التي تقوم المدرسة بتقديمها للطلبة مشيرا " بأن المدرسة تأسست عام 1993 وتم إنشائها من قبل بلدية الخليل وتسليمها لوزارة التربية والتعليم وحصلت على المرتبة الأولى في سنوات متتالية.مضيفا" بأنه بالرجوع إلى مخطط المدرسة كان من المفترض أن تكون المدرسة بحجم أكبر مما هي عليه من حيث عدد الغرف الصفية والورشات المهنية على أن يتم إستكمال ذلك لاحقا.
وأضاف الكركي " بأن المدرسة تستوعب 250 طالب وطالبة فقط منذ تأسيسها عام93 19 مع أنه يوجد عدد كبير من الطلبة الراغبين بالدراسة فيها مشيرا "بأن إدارة المدرسة تتأمل بالسنوات القادمة بأن يتم إستيعاب عدد كبير من الطلبة لا سيما وأنها الوحيدة في جنوب الضفة وتخدم أكثر من ثلث سكان الضفة الغربية.
من جانب آخر أكد أعضاء الهيئة التدريسية "بأن المدرسة بحاجة لدعم مادي ومعنوي للرقي بالتعليم المهني والتقني في فلسطين وإستيعاب المزيد من الطلبة وخلق فرص عمل للشباب.
بدورها أكدت النائب د. القواسمي "بأن التعليم المهني والتقني يعتبر عنصر هام في التعليم الأساسي كونه يخدم المجتمع المحلي ويلبي إحتياجاته.
وأضافت النائب القواسمي "بأنه يجب الإهتمام بالتعليم المهني والحرفي وضرورة وضع إستراتيجية للرقي به في كافة النواحي خاصة الصناعية لإعتبارها العامل هام في الإقتصاد الفلسطيني في ظل الظروف التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني من إغلاقات متكررة وعدم وصول العمال إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل إلى جانب القطاع الزراعي مشددة " على أهمية تطوير الصناعات الحرفية التقليدية ضمن منهاج علمي .
وأكدت النائب القواسمي حرص السيد الرئيس محمود عباس وإهتمامه البالغ بالرقي بالتعليم المهني والتقني في فلسطين.مضيفة" بأن السيد الرئيس يصدر توجيهاته دائما بضرورة دعم القطاع التعليمي في فلسطين لخلق اجيال واعية وقادرة على مواكبتة التطور التكنولوجي.
وأبدت النائب القواسمي " إستعدادها للتعاون مع إدارة المدرسة لمساعدتها تطوير المدرسة من حيث الإستيعاب والإمكانيات ومحاولة بناء مدارس مشابهة في المحافظة لتغطي إحتياجاتها، مشددة على ضرورة إستخدام المدرسة لتعليم الحرف المهنية والصناعية لتلبية إحتياجات السوق المحلي وعدم الإعتماد على الخارج"..
وفي نهاية اللقاء قامت النائب القواسمي برفقة أعضاء الهيئة التدريسية بجولة لمشاغل المدرسة ولقائها مع عدد من المدرسين الذين قدموا شرحا مفصلا عن إحتياجات المدرسة والنقص الذي تعاني منه لا سيما وأنها بحاجة لدعم لتطويرها.
كما شكر مدير المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية زيارة النائب د. القواسمي مثمنين إهتمامها بالقطاع التعليمي في فلسطين ومحافظة الخليل خاصة وحرصها على خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.